ينشر موقع "اجري نيوز " ، الإخباري معلومات هامة ومفيدة للمهتمين بالقطاع الحيواني ويقدم كا ما تريد معرفته عن مشروع تسمين العجول وما هي العجول المناسبة للتسمين .
أنواع العجول المناسبة للتسمين:
يعتمد اختيار نوع العجول المُراد تسمينها بشكل أساسي على دراسة الظروف المحليّة ومُتطلباتها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه من الضروري التركيز على بعض الصفات المُهمّة التي تُحدّد مدى صحّة وسلامة السّلالة أو النوع الذي يتم اختياره، والبحث عن العجول ذات الحجم، واللون، والوزن الموحّد؛ حيث تعتبر العجول عريضة الجسد وكثيفة اللحم، وذات السّيقان القصيرة الأنواع المُفضّلة للاختيار، إلى جانب ضرورة مُراعاة الانتباه لدقة الشعر، وملمس الجلد، وشكل الجسم المصقول في الأجزاء المختلفة منه وعند منطقة الرأس
تغذية العجول:
تختلف نوعية التغذية اللازمة للعجول بحسب أعمارها؛ حيث تحتاج العجول إلى تغذيتها بالأعلاف المكوّنة من الحبوب، أو التبن، أو خليط من كليهما، وأن يحتوي غذائها على نسبة 18% تقريباً من البروتين، بينما تقّل هذه الحاجة إلى البروتين بنسبة 14% تقريباً عندما تصل العجول إلى عمر 6-8 أشهر، وتقترب من مرحلة الفِطام، ويمكن الإبقاء على هذه النسبة من البروتين لتغذية العجول إلى حين التّوقف عن إطعامها الحبوب بشكل يوميّ، أمّا بالنّسبة للعجول الأكبر سنّاً فإنّها غالباً ما تُترك للاعتماد على المراعي العشبيّة حتّى يزداد وزنها ببطء، وتحتاج الثيران أيضاً لمستوىً أعلى من التغذية في موسم التكاثر؛ لضمان الحصول على موسم جيّد.
التسمين الاصطناعي:
يلجأ العديد من مربي العجول إلى تربيتها وتسمينها بطريقة اصطناعية تعتمد على الحقن بالهرمونات، والتي تتكوّن عادةً من هرمونات الإستروجين، والبروجسترون، والتستوستيرون، بدلاً من الاعتماد التقليدي على الأعلاف، حيثُ تُتيح هذه الطريقة تعزيز نموّ العجول والأبقار، وزيادة أوزانها بسرعة من خلال تأثير الهرمونات المُتمثّل بتحويل الطعام إلى دهون وعضلات بكفاءة أكبر من الوضع الطبيعي، مما يُساعد على زيادة تحقيق الربح المادي مُقابل كمية اللّحوم التي يتم إنتاجها من هذه الحيوانات.