أكد متخصصون في مجال تغذية الحيوانات على أهمية مراعاة مجموعة من القيم الغذائية الأساسية عند تكوين خلطات أعلاف الأبقار الحلوب.

وشددوا على أن تلبية هذه الاحتياجات المتغيرة لكل بقرة، بناءً على وزنها، ومستوى إنتاجها اليومي من الحليب (بالإضافة إلى تركيب الحليب)، وحالتها التناسلية، ومرحلة الحلابة، وحالتها الجسمانية، والموسم، تعتبر حجر الزاوية في تحقيق أقصى إنتاجية والحفاظ على صحة القطيع.

وأوضح الخبراء أن من أبرز هذه القيم الغذائية التي يجب الانتباه إليها:

• كمية المادة الجافة المأكولة (DMI): تحديد الكمية المناسبة من العلف الجاف التي يمكن للبقرة تناولها يوميًا.
• جملة المواد المهضومة (TDN): ضمان توفير القدر الكافي من العناصر الغذائية القابلة للهضم لتلبية احتياجات الطاقة.
• الطاقة الممثلة (DE) والطاقة الصافية للحلابة (NEl): حساب الاحتياجات اليومية من الطاقة القابلة للاستفادة لإنتاج الحليب والحفاظ على وظائف الجسم.


• الكربوهيدرات غير البنائية (NFC): توفير التوازن الصحيح بين السكريات والنشويات كمصدر للطاقة السريع.
• كمية البروتين الخام والمهضوم: تلبية الاحتياجات اليومية من البروتين الأساسي والبروتين القابل للهضم لدعم إنتاج الحليب والنمو.
• نسبة البروتين الهارب إلى المتكسر: تحقيق التوازن بين البروتين الذي يتم هضمه في الكرش والبروتين الذي يمر دون هضم ليصل إلى الأمعاء.


• الألياف الخام (CF) وألياف NDF و ADF: ضمان توفير الكمية المناسبة من الألياف لدعم صحة الجهاز الهضمي وعملية الاجترار.
• الدهن الخام (EE): تضمين الكمية اللازمة من الدهون كمصدر إضافي للطاقة.
• احتياجات المعادن والفيتامينات: تحديد وتلبية الاحتياجات اليومية من الكالسيوم والفوسفور والصوديوم وفيتامين أ للحفاظ على صحة العظام والوظائف الحيوية.


• حساب ديكات العلف (DCAD): مراقبة قاعدية وحموضة العلف، خاصة في فترة الانتظار قبل الولادة، لتجنب المشاكل الصحية.

وأكد الخبراء على أن الاهتمام الدقيق بهذه القيم الغذائية عند تكوين علائق الأبقار الحلوب يساهم بشكل كبير في تحسين إنتاج الحليب، والحفاظ على صحة الأبقار، وتقليل المشاكل الصحية المرتبطة بالتغذية غير المتوازنة.