أ
أ
ينشر موقع "اجرى نيوز "الإخبارى ، عدد من الإرشادات والتوصيات والخطوات الهامة لتوعية المربين بخطورة أمراض الحيوانات التي تصيبها وتؤثر بشكل كبير علي إنتاجها ومن هذه الأمراض "حموضة الأبقار والجاموس ".
أنواع حموضة الأبقار والجاموس
حيث تظهر أعراض الحموضة في الأبقار والجاموس بأنواع مختلفة منها حدوث خلل بنسبة الدهن في الحليب، ويقدم موقع "اجري نيوز" خلال السطور الآتية أعراض الحموضه في الأبقار والجاموس. هناك اعتقاد خاطئ بأن الحموضة تظهر فقط عندما ينخفض انتاج الدهن في الحليب او تبدأ الابقار بالعرج ولكن فى بعض الاحيان الابقار عالية الانتاجية قد تكون لديها الحموضة يوميا لبضع ساعات، وان الانتاج في الحليب قد يرتفع فيما اذا عدلت التغذية بحيث تزال الحموضة يوميا .
وتعد المرحلة الاولى اليومية للحموضة والتي تسمى التحت سريرية تسمى "سارا" تظهر عندما ينخفض الاس الهيدروجيني الى حوالي 5.8 درجة الحموضة هذه تخفض نمو البكتيريا وخاصة البكتيريا الهاضمة للألياف و تقوم بتخفيض الهضمية للعلف المقدم.
العلامات الأولى للحموضة
تذبذب الكمية المأكولة وانتاجية الحليب وعدم ثباتية الروث حيث يكون جزء منه يابس وجزء رخو وجزء منه فقاعات هواء وبعضه معجوني.
نواتج هضم المواد الكربوهيدراتية في المجترات هو انتاج ثلاثة احماض دهنية متطايرة هي حامض الاسيتك(الخليك) ، حامض البروبيونيك و حامض البيوتيرك.
تمثل المواد السليولوزية والهيميسيليولوزية هي المكونات الاصلية للالياف وهي مكونة من الجلوكوز والاكسيلوز ان نواتج هضم السليولوز والهيميسيليولوز هو حامض الخليك بينما نواتج هضم الحبوب والنشويات هي حامض البروبيونيك حيث يكون هضم معظم هذه المواد اما سريعا او بطيئا ومن النوع النشويات المتوفرة في العلف.
تجمع كميات كبيرة من حامض البروبيونيك يخفض الاس الهيدروجيني (pH) ويشجع على نمو الميكروبات المنتجة لحامض اللاكتيك ( اللبنيك ) ، ان قوة حامض اللاكتيك اقوى بعشر مرات من الاحماض الاخرى المنتجة في الكرش حيث يؤدي ذلك الى انخفاض اشد في الحموضة داخل الكرش مع العلم بأن تركيز هذا الحامض اخفض من بقية الاحماض ولكن اثره قوي.
اطعام مزيد من الحبوب يؤدي الى نمو هائل في نمو البكتيريا التي تدعى Streptococcusbovis يؤدي الى انتاج كميات كبيرة من حامض اللاكتيك ، ان هذه البكتيريا تدعى " بنجيل الكرش" The Rumen Weed وهذه لا تتواجد الا حين تقديم كميات كبيرة من المركز والنشويات وانخفاض الاس الهيدروجيني ، ان مقدرة الكرش في هذه الحالة على القيام بعمل دارئ " Buffering " تنخفض مما يؤدي الى ظهور الحموضة وارتفاع مستوى حامض اللاكتيك كما تزداد خطورة الحموضة في فصل الصيف خاصة عندما تمتنع الأبقار عن الغذاء.