ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري معلومات هامة عن السموم الفطرية في الحليب وأثرها على صحة الإنسان، وكيفية الحد منه، حيث
يعد تلوث الحليب بالسموم الفطرية من القضايا الصحية المهمة التي تثير قلق مربي الأبقار والمستهلكين على حد سواء، وبالرغم من قدرة ميكروبات كرش الأبقار على تفكيك بعض هذه السموم، فإن فعاليتها تعتمد على نوع السموم الفطرية، تركيزها، ومدى انتشارها في الأعلاف.

ومن أسباب تكوّن السموم الفطرية في الأعلاف:

- نوع الفطريات: ليست جميع الفطريات تنتج السموم، ولكن بعض الأنواع قادرة على إفراز مركبات سامة.

- نسبة الرطوبة: يحتاج نمو الفطريات إلى مستويات رطوبة تتراوح بين 8-25%.

- التهوية: تسهم التهوية الجيدة في تقليل فرص تكوّن السموم الفطرية.

- درجة الحرارة: بعض الفطريات يمكنها النمو في درجات حرارة تتراوح بين 5 إلى 50 درجة مئوية.

- مدة التخزين: يؤدي التخزين لفترات طويلة إلى زيادة احتمالية نمو الفطريات وإنتاجها للسموم.

أثر السموم الفطرية على صحة الإنسان:

ويُعد مركب "الأفلاتوكسين" من أخطر السموم الفطرية التي يمكن أن تلوث منتجات الألبان، حيث يتواجد بأربعة أنواع رئيسية: B1، B2، M1، وM2، وقد أثبتت الدراسات أن هذه المركبات قد تنتقل من الأعلاف الملوثة إلى لحوم الحيوانات، البيض، والحليب، مما يرفع خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، خاصة سرطان الكبد والكلية.

طرق الحد من السموم الفطرية في الحليب:

- فحص الحبوب والعلف بدقة والتخلص من أي كميات متعفنة أو باهتة اللون.

- تجنب استخدام الحبوب التالفة لكونها أكثر عرضة لنمو الفطريات.

- التخزين السليم للأعلاف في أماكن جافة، محمية من الرطوبة، والحشرات، ودرجات الحرارة المرتفعة.

- تقليل فترة تخزين الأعلاف للحد من فرص التعفن.


- الحرص على التهوية الجيدة ورفع الأعلاف عن الأرض لحمايتها من الرطوبة والمياه.

- إجراء الفحص الدوري لكشف أي تلوث محتمل بالسموم الفطرية في العلف والحليب.