تعد الإغوانا من أكثر الزواحف إثارة للإعجاب بفضل تنوع ألوانها وسلوكياتها الفريدة، ومع تزايد شعبيتها كحيوان أليف، أصبح من الضروري أن يفهم أصحابها كيفية التعامل معها بطريقة تضمن الراحة لها ولهم.
تستطيع الإغوانا التواصل مع البيئة المحيطة بها ومع البشر من خلال عدة إشارات وسلوكيات، فعندما تشعر بالغضب أو الانزعاج، تظهر الإغوانا العديد من العلامات الواضحة، مثل نفخ جسدها لتبدو أكبر حجمًا ورفع رأسها للأعلى، وفي بعض الأحيان، قد تلاحظ أيضًا تأرجحًا بطيئًا لرأسها من جانب إلى آخر، وهي حركة تحذيرية تشير إلى وجود تهديد.
عندما تشعر الإغوانا بالغضب، قد تبرز الأشواك الموجودة على ظهرها كوسيلة للتخويف، وفي بعض الحالات قد تفتح فمها بشكل واسع كإجراء تحذيري قبل اللجوء إلى العض، أيضًا، قد يتغير لونها، حيث تكتسب الإغوانا الخضراء ظلًا أغمق عند شعورها بالتوتر أو الغضب.
من المهم أن يلاحظ مربي الإغوانا أن سلوكها يعكس مجموعة من الإشارات وليس إشارة واحدة فقط.
ولفهم سلوكيات هذه الزواحف الطبيعية يمكن أن يقلل من التوتر ويساعد في بناء علاقة صحية بين الإغوانا ومربيها.
نصائح لتحسين التعامل مع الإغوانا:
•التعامل بهدوء: يفضل الاقتراب من الإغوانا بأسلوب هادئ وثابت دون حركات مفاجئة قد تثير قلقها. من الأفضل أيضًا تجنب النظر المباشر إليها، حيث يُعتبر ذلك تهديدًا بالنسبة لها.•تهيئة بيئة ملائمة: تأكد من توفير مساحة كافية للإغوانا للحركة والتسلق، بالإضافة إلى درجة حرارة مناسبة وأماكن للاختباء تشعر فيها بالأمان.
•التفاعل التدريجي: عند بناء علاقة مع الإغوانا، يجب بدء التفاعل لفترات قصيرة وزيادة المدة تدريجيًا مع مرور الوقت. هذا يساعد في تقليل مستويات القلق لديها ويجعل التفاعل معها أكثر سلاسة.

•الهدوء في مواجهة الغضب: عندما تظهر علامات الغضب، يجب أن يتحلى المربي بالصبر وألا يتعامل مع الوضع بعنف أو بحدة. في بعض الأحيان، من الأفضل منح الإغوانا بعض المساحة لتستعيد هدوءها.
•الاهتمام البيئي: تأثر سلوك الإغوانا يعتمد بشكل كبير على البيئة التي تعيش فيها. تأكد من توفير غذاء مناسب، ظروف إضاءة جيدة، ودرجة حرارة ملائمة لنموها.