مشروعات تربية الدود من أهم المشروعات الحديثة وسريعة الربح، وجميعها توجد في محافظات الوجه البحري، ولكن قررت آمنة مكي محمود، ابن قرية جراجوس، في البدء فيه في مركز قوص جنوب محافظة قنا، كأول صعيدية تنشأ مزرعة صغيرة لتربية الدود، وذلك ضمن مشروعات الريف المصري قسم التمكين الاقتصادي للسيدات المعيلات، كما أنه سريع الربحية وسعر الكيلو 500 جنيه.
تعد تربية "الدود" لإنتاج سماد عضوي من خلال الغذاء على المخلفات العضوية من المهن الغريبة من نوعها و التى لم تحظ بانتشار واسع لعدم معرفة الكثير بها وكيفية تنفيذها رغم سهولتها وتكاليفها القليلة ونتائجها المذهلة.
تدربت آمنة مكى على مشروع تربية الديدان للاستفادة منها كمرحلة أولى مع عدد من السيدات فى القرية، للاعتماد على أنفسهن من خلال مشروع يوفر لهن مصدر دخل ثابت.
اضافت آمنة مكي، إن استخدامات الديدان عديدة بعد عملية إنتاج السماد العضوي للأرض، ويمكن استخدامه أثناء ري الأرض الزراعية مع إضافات طبيعية ويعطي الأرض خصوبة أعلى من أي نوع سماد، وذلك يساعد على زيادة إنتاجية الأرض، لافتة إلى أن الديدان تباع إلي الصيادين أيضا ، ويستخدمونها في عملية الصيد وإلى مزارع الصيد، وأماكن متخصصة في تربية أنواع من الزواحف التي تتغذي على الديدان.
تبحث آمنة من خلال مختصين عن كيفية تربية الديدان والاستفادة بأكبر قدر ممكن منها والترويج لها، وبعد وقت قليل استطاعت معرفة المعلومات التى تريدها ثم بدأت فى جلب كمية من الدود و وضعها فى البيئة المناسبة لها داخل "البرنيكة" وجوال من الخيش يحافظ على بقاء الديدان أطول وقت ممكن، كما تتطلع السيدة إلى أن يكتمل مشروعها بالنجاح بإخراج أكبر كمية تساعدها على شراء كميات أكبر، فهي تعمل من داخل منزلها الصغير فى القرية وتدرب سيدات القرية أيضًا على العمل فى عدة مجالات منها تلقيح النخيل وزراعة النخيل وجنى ثماره للبيع، وبعيون تترقب للأفضل تتطلع السيدة إلى إنتاج الديدان داخل بيئة خاصة بها وبيعه للتجار بدلا من شرائه من التجار لتربيته وبيعه.
و قالت آمنة مكى، إن مبادرة تابعة للريف المصرى دربت السيدات على الفيرمى كمبوست وتربية الديدان والاستفادة من المخلفات العضوية التى ينتجها وبعد عرض الفكرة تعلمت تربية الديدان لرفع إنتاجها، فبعد جلب الديدان من أحد التجار تبدأ رحلة التربية داخل المنزل حيث تتكاثر الدودة 10 مرات فى العام وهو ما يعنى زيادة كبيرة للكمية خلال العام الواحد والذى يعود بالنفع على السيدات أو من يقوم بعمل ذلك المشروع.
و اشارت آمنة، أنه بعد 45 يوم يتضاعف حجم الديدان فى "البرنيكة" الواحدة ولذلك يتم تقسيمه إلى قسمين حتى تتاح للديدان الموجودة أن تعيش فى مكان أفضل دون تزحم، وأيضًا أكل الديدان من بقايا الأكل فى المنزل مثل الطماطم والخبز وغيرها، وأيضًا يأكل الدود ورق الكرتون ويتغذى عليه، ويستخدم فى المزارع السمكية و الفيرم كومبست يستخدم كسماد عضوى فى الزراعة وهو أفضل من أي نوع آخر من السماد المفيد للأرض.
وأضافت أمنة مكى، إلى أن المشروع مربح ولا توجد فيه خسائر كبيرة فالكيلو الواحد من الدود يبلغ سعره 500 جنيها وبعد 45 يوما يتكاثر ويكون المكسب الضعف، كما أنه لا يحتاج إلى بيئة خاصة للعيش فيمكنه العيش فى الحرارة والبرودة، ولكن لا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى لا يموت بسبب الحرارة، متمنية أن ينتشر المشروع بين سيدات القرية وتعود المنفعة على الجميع وأن يجلب أكبر كمية من الديدان لتربيتها وبيعها.
تابع موقع اجرى نيوز على صفحة "الفيس بوك " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز عبر تطبيق "جوجل نيوز" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "اليوتيوب" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " واتس اب" اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على " X " اضغط هــــــــنا
تابع موقع اجرى نيوز على "إنستجرام" اضغط هــــــــنا
اجرى نيوز ، موقع إخباري يقدم أهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية وخدمات صحفية محترفة فى الأخبار والاقتصاد والزراعة والعلوم والفنون والرياضة والمنوعات، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية.
لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، اخبار مصر، اخبار الزراعة، صناعة الدواجن، الثروة الحيوانية، بنوك واقتصاد، اجرى لايف، مقالات، منوعات، وخدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.