الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446 ، 22 نوفمبر 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

فى صحراء دبى رحلة الهجن تقطع 550كم في اسبوعين

WhatsApp Image 2023-12-27 at 4.45.23 PM (2)
رحلة الهجن
أ أ
techno seeds
techno seeds
قالت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إن قافلة رحلة الهجن العاشرة التي انطلقت الاثنين ستقطع نحو 550 كيلومترا خلال 12 يومًا، حتى تحط الرحال في القرية التراثية بالقرية العالمية يوم 6 يناير المقبل.

وباشرت القافلة مسيرها بقيادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الذي أشار إلى أن الرحلة في عامها العاشر تشهد أكبر عدد لها منذ انطلاقتها وهي رسالة تجمع المحبة والتعايش نقدمها لجميع من يقيم على أرض وطننا، من خلال واحد من أهم رموز التراث الوطني الإماراتي ألا وهو الهجن الذي كان له بالغ الأثر في تشكيل الكثير من تفاصيل وتاريخ هذه المنطقة.

وتتمتع رحلة الهجن بتفاصيل خاصة، حيث تتركز أهدافها على عيش الأجواء الحقيقية للترحال في الصحراء، وتعتمد في ذلك على التدريبات المكثفة التي تمتد لشهور، من المشاركين البالغ عددهم 37 مشاركا في هذه النسخة، لاحتراف عملية امتطاء الهجن، وامتحان قدرات المشاركين الفردية، وعزيمتهم لخوض تحدٍّ جديد في الصحراء المترامية وسط طرق وعرة، وتلال رملية تتطلب منهم النزول ودفع الهجن لاجتيازها، ولياقة بدنية وقدرة تحمّل عالية، والانعزال التام عن حياة المدينة، والالتزام بتعليمات قائد الرحلة لمدة تصل إلى نحو أسبوعين، حتى الوصول إلى المحطة النهائية.




وتبدأ الرحلة من منطقة عرادة في صحراء الربع الخالي ليقطع المشاركون على متن الهجن مسافة 550 كلم، وسط الكثبان الرميلة، وفق خط سير، يضم محطات أبرزها: جنوبي تل مرعب، الخرزة، شرقي محمية قصر السراب، محمية المها العربي، شرقي حليبه، شرقي أم الحب، جنوبي محمية بوتيس، جنوبي الخزنة، سويحان، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 6 يناير القادم، حيث سيكون الختام.

 رحلة الهجن بمشاركًة  16 جنسية مختلفة 

يخوض غمار نسخة هذا العام من رحلة الهجن مشاركًون من 16 جنسية مختلفة تم اختيارهم بعناية من بين العديد من المتقدّمين للمشاركة في القافلة، وذلك من خلال التدريبات التي خضعوا لها من قبل مجموعة من خيرة المدربين تحت إشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث .

وأشاد المشاركون في قافلة رحلة الهجن في نسختها العاشرة، بهذه التجربة التي وصفوها بكونها تغيير الحياة للأفضل، وتمنحهم فرصة فريدة لتعلم حياة الأصالة والبداوة خلال قطع الصحراء الإماراتية .

واعتبر الفرنسي "اليكسندري فيدوتوف"، أن مشاركته في هذه الرحلة تجربة لا مثيل لها : خضعنا لتدريبات مكثفة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وصلت إلى ثلاث مرات أسبوعيًا خلال الشهرين الماضيين، حيث أتقنت ركوب الهجن.




وقال إن عشقه لطبيعة الدولة هو ما دفعه لخوض غمار هذا التحدي، معتبرًا أن الرحلة بمثابة استكشاف كبير للحياة الصحراوية.

أما الألمانية "ستيفاني مايدر"، التي تعمل مديرة لخدمة العملاء فقد قررت ُتمضية إجازتها هذا العام، في استكشاف صحراء وطبيعة دولة الإمارات من خلال رحلة الهجن متوقعة أن تكون تجربة رائعة سوف نتعلم منها الكثير" لا بد من أنها تعطي دروسا كبيرة في الحياة بشكل عام، أهمها روح التعاون مع الفريق الذي سيرافقك طيلة أيام في أماكن منعزلة عن المدينة وصخبها".
icon

الأكثر قراءة