أ
أ
سلوكيات الخيل كثيرة ومهمة لان الحصان حيوان ذكي و بأمكانه إيصال اليك معلومة عن طريق حركات وسلوكه المتميز والحصان له ذاكرة شبه ذكية وقدرتها علي حفظ الأماكن والمواقف التي تتم داحل التدريبات.
تتميّز الخيول بأنّها حيوانات اجتماعيّة تعيش ضمن قطيع يحكمه ويقوده تسلسل هرمي فيما بينهم، ويمكن تمييز الأفراد المهيمنة عن الأفراد الخاضعة عن طريق ملاحظة سلوكها ولغة الجسد لديها،مهمة وقوية ومرتفعة ايضا وتساعد التّسلسل الهرمي ومعرفة كل حصان رتبته ضمن القطيع على تقليل السّلوك العدواني،
السلوك
علماً أنّ السّلوك العدواني يظهر بوضوح عندما تبلغ المهرات عمر النّضج الجنسي أي عندما تكمل الشّهر السّادس من عمرها لتبدأ حينها بالتّنافس مع الخيول الأخرى على الإناث، أمّا فيما يتعلّق بطعام الخيول وسلوك التّغذية لديها فإنّها تفضّل الرّعي أو العلف معظم النّهار، كما يمكنها تناول الكثير من أنواع النّباتات وليس فقط العشب والتبن.التّواصل
بين الخيول تتواصل الخيول فيما بينها بعدّة طرق من أهمّها: التّواصل الصّوتي: تصدر الخيول عدّة أصوات للتواصل مع الخيول الأخرى، ومن الأمثلة على ذلك الصّراخ والصّياح هو صوت تصدره الخيول للتعبير عن العدوانيّة المنضبطة، والخوف، وفرض السيطرة.[٦] الصّهيل: يتمّ إصدراه للتّواصل مع الخيول التائهة، وتوجيهها لمكان وجود القطيع. الحمحمة: تصدر الخيول هذا الصوت للتواصل مع الخيول الأخرى خاصّة في وقت الغذاء.النّفخ:
هو صوت تصدره الخيول لتحذير الخيول الأخرى عند وجود خطر التّواصل الجسدي تعبّر الخيول عن الصّداقة والتّعاطف فيما بينها عن طريق دفع بعضها برفق، ويمكن مشاهدة هذا النوع من السّلوك بين الأمّ وصغارها أثناء الرّضاعة أو في وقت الرّاحة،ومن السّلوكيات الأخرى التي تعبّر عن الودّ أيضاً قضم الحصان لحصان آخر بلطف لتنظيفه، ورفع الشّفاه لكشف الأسنان العلويّة لمحاكاة الابتسامة مع تمييل الرّأس، أو توجيه الأذنين إلى الأمام، في حين تعبّر ذكور الخيول عن عدوانيتها أثناء موسم التّزاوج عن طريق نبش الأرض بقوة الحوافر، بالإضافة إلى العضّ والرّكل لإنشاء وتعزيز التّسلسل الهرمي للقيادة والهيمنة ضمن أفراد القطيع الواحد،ومن مظاهر العدوانيّة أيضاً إرجاع الأذنين للخلف، وإغلاق فتحات الأنف مع الكشف عن الأسنان.