يُعد دوار الرأس في الأغنام من المشكلات الصحية التي تؤثر على الإنتاجية وقد تؤدي إلى خسائر كبيرة في القطيع إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وفعال. ويحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بطفيليات أو عدوى بكتيرية تصيب الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية واضطرابات في الحركة.

أسباب الإصابة بدوار الرأس في الأغنام

الإصابة بطفيليات الدماغ: مثل داء السركوسيستس (Coenurosis) الناتج عن يرقات الدودة الشريطية، والتي تصيب الجهاز العصبي المركزي وتؤثر على توازن الحيوان.

العدوى البكتيرية: مثل الليستيريا (Listeriosis) التي تصيب الدماغ وتسبب التهابات عصبية تؤدي إلى اضطراب في التوازن.

نقص بعض العناصر الغذائية: مثل نقص فيتامين B1 (الثيامين) الذي يؤدي إلى اضطرابات عصبية.

التسمم: بعض السموم الفطرية أو تناول نباتات سامة تؤثر على الجهاز العصبي للأغنام.

أعراض دوار الرأس في الأغنام

دوران الأغنام حول نفسها بشكل مستمر.

انعدام التوازن وصعوبة الحركة.

إمالة الرأس إلى جانب واحد.

فقدان الشهية والضعف العام.

تشنجات أو ارتعاش عضلي في الحالات المتقدمة.

أبرز الإجراءات الواجب اتباعها

عزل الأغنام المصابة لمنع انتشار العدوى إلى باقي القطيع.

استشارة الطبيب البيطري فورًا لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.

استخدام الأدوية المضادة للطفيليات مثل مضادات الديدان الشريطية في حالة الإصابة بـ Coenurosis.

المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل الليستيريا.


تحسين تغذية القطيع والتأكد من احتواء العلف على الفيتامينات والعناصر الضرورية.

تجنب تقديم أعلاف ملوثة أو تحتوي على سموم فطرية التي قد تسبب أعراضًا عصبية.

تنظيف وتطهير الحظائر بانتظام للحد من انتشار الأمراض والطفيليات.

الوقاية خير من العلاج

تطبيق برنامج تحصين دوري ضد الأمراض العصبية الشائعة.

مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية بانتظام.

توفير بيئة نظيفة وخالية من مصادر العدوى والسموم.

التدخل المبكر والعناية الجيدة بالأغنام يساعدان في تقليل خطر الإصابة بدوار الرأس، ويضمنان الحفاظ على صحة القطيع وإنتاجيته العالية.