يستخدم معظم الأطباء البيطريين والمزارعين حبال العجول بدلاً من السلاسل للتأثير على الساقين ؛ سلاسل الولادة تكون أكثر تطهيرًا بسهولة يمكن استخدام حبلين قصيرين ، ويفضل أن يكون لونهما مختلفين ، للساقين ، وحبل أطول كمصيدة لتصحيح سوء وضعية الرأس. تقريبًا بدون استثناء ، لا يتم تنظيف وتعقيم حبال العجول بشكل كافٍ بين العجول.

عادة ، يتم تركهم معلقين على خطاف في غرفة الخزان السائب أو فوق مساعد العجول بجوار مخزون الماشية. يجب تنظيف حبال العجول من جميع المخلفات الإجمالية بعد الاستخدام وتركها في مطهر بيطري لمدة 10-15 دقيقة ، وتجفيفها ، ثم تخزينها في كيس بوليثين نظيف حتى الاستخدام التالي.

مع تقديم العجل في عرض تقديمي أمامي (يتقدم للأمام) ، فإن الجر المعقول سيحمل العجل عندما يتمكن شخصان من سحب كلتا الساقين الأماميتين بحيث تبرز مفاصل الفتيل اتساع يد واحدة وراء الفرج في غضون 10 دقائق من الجر. تمثل هذه الحركة للأرجل الأمامية للعجل امتدادًا لمفصلي الكوع في حوض البقرة.

العناية البيطرية ضرورية إذا تم تطبيق جر أكبر دون حدوث تقدم واضح ولم يتم تمديد المرفقين بسهولة. مع تقديم العجل في العرض الخلفي (يعود للخلف) ، يجب أن يتمكن شخصان قويتان يسحبان حبال العجول من مد كلا الخوربين بأكثر من عرض يد واحدة إلى ما وراء فرج البقرة (أصبحت مؤخر العجل الآن بالكامل داخل مدخل الحوض) في غضون 10 دقائق. مزيد من الجر سوف يسلم العجل بأمان.

مساعد العجول

هناك نوعان من وسائل المساعدة على ولادة العجول شائعة الاستخدام. تتميز أداة المساعدة الأكثر بساطة على شكل حرف T   ، والتي تعد أكثر ملاءمة لسلالات الألبان ، بميزة تطبيق الجر على أرجل العجل بالتناوب يناسب التصميم الأحدث   حوض البقرة ، وبسبب الطرف الخلفي المستدير لسلالات اللحم البقري فهو أكثر ملاءمة للاستخدام في هذه السلالات كلاهما يولد قوة جر تزيد عن أربعة رجال أقوياء. يجب استخدام مساعدات العجول بحذر شديد حيث أن شلل الأعصاب وقفل الورك من النتائج الشائعة لسوء استخدامها.

يجب عدم استخدام آلات العجول كأذرع عند استخدام الجر هذه القوى تتجاوز بكثير تلك التي تعتبر معقولة ولديها القدرة على إحداث أضرار جسيمة لكل من البقر والعجل يجب تنظيف أدوات مساعدة العجول وتعقيمها بانتظام لأنها تتلامس بشكل مباشر مع عجان البقرة ولديها القدرة على نقل العدوى إلى الرحم إما بشكل مباشر أو غير مباشر.

بعض التعريفات التوليدية الشائعة لدى الابقار

يشير العرض التقديمي إلى العلاقة بين المحور الطويل للعجل وقناة الولادة للأم. يشمل العرض الطولي الأمامي أو الخلفي ، العرض العرضي البطني أو الظهري يشير الوضع إلى سطح قناة الولادة التي يتم وضع العمود الفقري للعجل عليها. ويشمل الوضع الظهري والبطني والجانبي الأيمن أو الأيسر. تشير الوضعية إلى التخلص من الزوائد المتحركة للربلة وتنطوي على ثني أو تمديد مفاصل عنق الرحم والأطراف ، على سبيل المثال الموقف انثناء العرقوب الثنائية.

العرض الأمامي

يجب أن تبرز الأرجل الأمامية للربلة من اتساع اليد إلى ما بعد النتوءات بعد فترة أقصاها 10 دقائق من الجر (شخصان) للمضي قدمًا بأمان ؛ أعد النظر في الخيار إذا لزم الأمر قوة جر أكبر.

العرض الخلفي

يجب أن يكون هناك شخصان قويان يشدّان حبال العجول قادرين على مدّ العرقوب بأكثر من عرض يد واحدة إلى ما وراء فرج البقرة (أصبحت مؤخر العجل الآن بالكامل داخل مدخل الحوض) في غضون 10 دقائق. تتضمن الإرشادات الأخرى ما إذا كان يمكن تمرير اليد بين رأس ربلة الساق وحوض الأم عند تعشيق كلا القدمين والرأس داخل الحوض ، على العكس من ذلك إذا كان من الممكن تمرير اليد بين رأس ربلة الساق وحوض الأم في العرض الخلفي. إن المقارنات بين قطر عظم المشط / المشط في ربلة الساق بالنسبة للأبعاد الخارجية لحوض الأم لها فائدة عملية قليلة.

تدابير الإدارة / الوقاية / السيطرة

يعد اختيار سلالة المواليد أمرًا مهمًا ولكن يُذكر عمومًا أن هناك قدرًا كبيرًا من الاختلاف في السلالة في حدوث عسر الولادة للإناث غير المولود منه بين السلالات. ومع ذلك ، بشكل عام ، السلالات المحلية مثل أبردين أنجوس لديها مشاكل ولادة أقل من شارولي. تسمح قيم التربية المقدرة (EBVs) باختيار الثيران بوزن أقل عند الولادة وفترات حمل أقصر تقلل من خطر عسر الولادة. تتوفر EBVs بدقة عالية للعديد من مواليد الذكاء الاصطناعي ويجب أخذها في الاعتبار في برامج التربية الاصطناعية.