وصف الدكتور صلاح حجاج خبير الثروة السمكية أن المقاطعة التي تدعو لعدم شراء السمك بأنها موضوع فاشل وليس هي الحل ولا العلاج، موضحا أن المنتجات كلها مرتفعة فهل سوف نقاطع كل المنتجات، مشيرا إلى أن المنتج لن يطرح السمك في السوق وينتظر حتى تنتهى وتقل المقاطعة ويرجع يطرح السمك بأسعار اكثر، وأن الحل في توفير منافذ ثابتة ومتحركة لبيع السمك تنافس في السعر، وتدفع التجار لتقليل السعر .

غلاء أسعار السمك يرجع في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار العلف

وأضاف صلاح حجاج خبير الثروة السمكية في تصريحات خاصة لموقع "اجرى نيوز"  أن غلاء أسعار السمك يرجع في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار العلف والطاقة والت يتم الاعتماد عليها في الإنتاج . وأن سعر العلف مرتبط بالدولار ومع ارتفاع سعر الصرف يزيد التكلفة على المنتج وكذلك ارتفاع تكلفة الطاقة، كما ان في شهر مارس وابريل ومايو من كل عام تنخفض إنتاجية السمك مما يؤدى لغلاء سعره .

وأوضح خبير الثروة السمكية أن الوسيط هو الذى يستغل الوضع ويعلى اكثر في السعر قائلا :"الوضع يمثل جنة للوسيط ونار للمنتج والمستهلك"، موضحا ان الذى يتفيد هي الحلقات الوسيطة بين المنتج والمواطن ، فالمنتج مضطر يبيع بسعر قليل بينما الوسيط يأخذها ويزيد من السعر.

تكلفة انتاج كيلو البلطي يحتاج كيلو ونصف من العلف

وأشار الدكتور صلاح إلى ان تكلفة انتاج كيلو البلطي يحتاج كيلو ونصف من العلف بتكلفة نحو 50 جنيه فضلا عن تكلفة العمالة والايجار والطاقة فيصل تكلفة سعر الكيلو من 65 جنيه الى 70 جنيه بينما يباع ما بين 100 الى 120 جنيه .

وأشار أن الحل في توفير منافذ متحركة وثابتة لبيع السمك، مما يعمل على منافسة التجار واجبارهم على تنزيل السعر ، وان تكون هذه المنافذ في كل الأماكن والمحافظات وليست فقط في وزارة الزراعة .