أ
أ
يعتبر الفيل من أكبر الحيوانات البرية الحية على وجه الأرض، بفضل مظهره الفريد وحجمه الضخم، يُعرف الفيل بذكائه الكبير وطبيعته الاجتماعية، ويتواجد في كل من أفريقيا وآسيا، حيث يمكن أن يصل وزنه إلى 6800 كيلوغرام (15000 رطل)، فما الذي تعرفه عن هذا الحيوان المدهش؟
في هذا التقرير التالي موقع "اجري نيوز" الاخباري، أهم المعلومات عن حيوانات الفيلة وذلك من خلال السطور التالية وفقا لموقع "لايف ساينس":
17 عضلة في خرطوم الفيل
تتغذى الفيلة على العشب والجذور والأوراق والفواكه ولحاء الأشجار باستخدام خرطومها الطويل والمميز، و تتميز الفيلة أيضًا بآذانها المتدلية وأرجلها السميكة، مما يجعلها فريدة من نوعها، ولا يوجد حيوان آخر يشبهها تمامًا. وتوجد أنواع مختلفة من الفيلة، وهي معروفة بذكائها المذهل، ورغم التهديدات الحديثة التي تواجهها، إلا أن الفيلة تمتلك 17 عضلة في خرطومها، مما يعزز قدرتها على استخدامه بمرونة.
وتستمر فترة حمل الفيلة لمدة تصل إلى 22 شهرًا، وهي واحدة من أطول فترات الحمل بين الحيوانات، وعند ولادتها، يصل وزن صغار الفيلة إلى 350 رطلاً (159 كجم).
كما أن الفيلة تمتلك أنيابًا يمنى أو يسارية، تمامًا مثل البشر، تستهلك الفيلة أكثر من 300 رطل (136 كجم) من الطعام يوميًا، وتستخدم خرطومها بشكل مدهش مثل أنبوب الغطس أثناء السباحة.
أوجه الفرق بين الفيلة الأفريقية والآسيوية:
تعيش الفيلة الآسيوية في الغابات والمراعي في جنوب شرق آسيا، حيث يصل طولها إلى ما بين 2 و3.5 متر، ويبلغ وزنها حوالي 5.5 طن (5000 كجم). بالمقارنة، توجد عدة اختلافات واضحة بين الفيلة الأفريقية والآسيوية:
- حجم الأذنين: تتميز الفيلة الأفريقية بأذنين كبيرتين جدًا مقارنة بالفيلة الآسيوية التي تتمتع بأذنين أصغر وأكثر استدارة.- حجم الأنياب: تنمو الأنياب الكبيرة لكل من الفيلة الأفريقية الذكور والإناث، بينما في الفيلة الآسيوية، فقط بعض الذكور تنمو أنيابًا كاملة الحجم، أما الإناث وبقية الذكور في الفيلة الآسيوية، فتكون أنيابهم أصغر حجمًا.
- الموطن والحجم: تعيش الفيلة الأفريقية في السافانا والمناطق المفتوحة في أفريقيا، بينما تفضل الفيلة الآسيوية المناطق الغابية والمراعي في جنوب شرق آسيا.
أهمية خرطوم الفيل
يعتبر خرطوم الفيل أداة متعددة الاستخدامات، حيث يساعد الحيوان في التنفس، الأكل، الشرب، حاسة الشم، والإمساك بالأشياء، كما تمتلك الفيلة الأفريقية "إصبعين" صغيرين في طرفي خرطومها، مما يسمح لها بالمناورة بالأشياء بدقة كبيرة.وفي المقابل، تمتلك الفيلة الآسيوية "إصبعًا" واحدًا فقط في خرطومها، لذا فهي تعتمد على خرطومها بالكامل لالتقاط الأشياء، كما يمكن للفيلة تخزين حوالي 1.5 جالون (5.5 لتر) من الماء في خرطومها، ولديها القدرة على امتصاص الماء بسرعة تفوق البشر بمقدار ثلاثين مرة.
أنياب للحفر والتصدي للعدو
وفقًا للدراسات، تستخدم الفيلة أنيابها للحفر والبحث عن الطعام والدفاع عن نفسها، حيث تعد الأنياب أسنانًا متخصصة وطويلة تستمر في النمو طوال حياة الفيل.
كما تلعب آذان الفيلة الكبيرة دورًا مهمًا في إطلاق الحرارة والحفاظ على برودة أجسامها، وهو أمر أساسي في البيئات الحارة التي تعيش فيها، بالإضافة إلى ذلك، تساعد الطبقة السميكة من الجلد في توجيه الموجات الصوتية نحو آذانها الداخلية، مما يعزز قدرتها على السمع بشكل أفضل، وإذا شعرت الفيلة بالتهديد، فإنها يمكن أن تفرد أذنيها لتبدو أكبر وأكثر رعبًا.
