حفاظا على سمعتها فى سوق العالمي لإنتاج اللحوم ، بدأت السلطات البرازيل فى وضع ضوابط صارمة لمواجهة عصابات " تبيض اللحوم
" ، إذ تقوم هذه العصابات بنقل
الماشية التي لا يمكن تصدير لحومها خارج البلاد ، إلى مزارع أخرى، وتقوم بذبحها
وتوزيع هذه اللحوم بعد تصنيعها على المتاجر داخل البرازيل أو خارجها في صورة مصنعات
.
وتصدر البرازيل حوالي 2.2 مليون طن من
اللحوم سنويا، وهو ما يمثل 30% من السوق العالمي ، ويصدر 30% من إنتاجها إلى
الاتحاد الأوروبي أي 10 آلاف طن من اللحوم، و53 ألف طن من المنتجات المجمدة
ونشاط " تبيض اللحوم " فى الدول
الأوربية وأمريكا اللاتينية مشتق من عمليات "غسيل الأموال " فى حين أن الأولى
تمثل خطورة بالغة على الصحة العامة ، بسبب دخول الاف الأطنان من اللحوم الفاسدة فى
صناعة المواد الغذائية والمعلبات ، أما جريمة غسل الأموال فهى إخفاء أو تمويه مصدر العائدات التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة وقد يستفيد أو لا يستفيد مرتكب هذه الجريمة من هذه العوائد .