براغيث الماعز والأغنام واحدة من المُشكلات المُزعجة لجموع المُربين والمستثمرين في مشروعات الإنتاج الحيواني، وهي المسألة التي تستدعي التعامل وفق عدد من القواعد والاشتراطات، للتخلص منها والقضاء على تلك الآفة، وهو الملف الذي تناوله الدكتور حامد موسى الأقنص مُقدم برنامج "العيادة البيطرية"، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، بالشرح والتحليل.
 

براغيث الماعز والأغنام
قواعد واشتراطات صحية

في البداية أكد الدكتور حامد موسى الأقنص على حتمية بدء مشروعات الإنتاج الحيواني، وفقًا للاشتراطات الفنية الواردة بشأن تجهيز وإعداد عنابر إقامة وسكنى الحيوانات، للحيلولة دون حدوث بعض الإشكاليات الصحية، وفي مُقدمتها براغيث الماعز والأغنام، التي تُمثل عرضًا مُزعجًا لعدد كبير من المُربين.


وشدد على ضرورة إعداد وتجهيز أماكن تسكين الحيوانات بالشكل الصحي المُنضبط والمُتعارف عليه، والذي يُراعى فيه توافر اشتراطات التهوية الجيدة، والأرض الجافة الخالية من أي مُلوثات، علاوة على التأكد من مصادر ونظافة مياه الشرب المُقدمة لهم.
 

حلول ناجعة للعلاج

قدم الدكتور حامد موسى الأقنص عددًا من الحلول والتوصيات الفنية الواجب اتباعها حال حدوث الإصابة وظهور مؤشراتها الدالة على انتشار براغيث الماعز والأغنام، داخل أماكن تسكين الحيوانات، وهو الأمر الذي يستلزم اللجوء إلى عدد من التدابير، التي يُمكن إيجازها في النقاط التالية:

إزالة "كحت" أرضية عنابر تسكين الحيوانات.

التخلص من الطبقة السطحية للأرضية بسمك من 5 إلى 7 سم.

تنظيف العنبر بشكل تام لضمان التخلص من مُسببات الإصابة.


وضع الجير في أرضية العنبر.

إضافة رمال جديدة نظيفة خالية من أي مُلوثات.

رش الحيوانات بالمركبات الدوائية البيطرية المُوصى بها.

وأكد"الأقنص" على وجود العديد من المُستحضرات الدوائية الخاصة بعلاج مُشكلة براغيث الماعز والأغنام، وأشهرها الدهان الموضعي المعروف الـ"بور أون"، الذي يتوجب وضعه على كامل جسم الحيوان المصاب، من مقدمة رأسه وحتى الذيل، كعلاج فاعل وناجع لهذه المشكلة.