أ
أ
تغذية التسمين والحلاب تتطلب إدراك أهم الفوارق في الأسلوب المُتبع بين كلا النوعين، للوصول إلى النتائج المرجوة دون أي إخلال، قد يؤدي إلى خسائر مُحتملة على صغار المُربين والمُزارعين.
إن أبرز الأخطاء التي يقع في صغار المُربين، التي قد تؤدي لنتائج عكسية على الناتج النهائي لاستثمارهم، ما يترتب عليه النزول بمعدل إرباحهم بشكل كبير.
تغذية التسمين والحلاب أبرز الأخطاء الشائعة
هناك عدد من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها صغار المُزارعين والمُربين دون دراية منهم بعواقبها الوخيمة على مشروعاتهم الصغيرة، والتي قد تؤدي للإضرار بها أكثر من إفادتها، نتيجة لعدم اتباعها الطرق العلمية والسُبل المُثلى، التي تقوم على قواعد أثبتت فاعليتها عبر الفحص والتجربة.هناك فوارق كبيرة بين تغذية التسمين والحلاب، ما يترتب عليه اختلاف الناتج النهائي المأمول لكل منهما، نظرًا لاختلاف كلتا السلالتين، ومن ثم طريقة وأسس التعامل الصحيحة مع كل نوع.

البرسيم.. أحد أهم الفوارق ما بين تغذية التسمين والحلاب
إن زيادة نسبة أي عنصر من عناصر التغذية التي يلجأ إليها المُربين، لا يترتب عليه بالضرورة زيادة متوقعة في الإنتاج، وأن اتباع هذا النهج قد يؤدي للإضرار بالحيوان إلى حد بعيد، بالإضافة إلى الخسارة المادية التي قد يتحملها المُزارع يوميًا دون أن يجني أي عوائد في مقابلها.إن البعض يتجه لإعطاء بقرة التسمين التي تزن 200كليو جرامًا حصتها المفروضة من العلف (4 كيلو جرامات) بالإضافة إلى 20 كيلو إضافية من من البرسيم يوميًا للشبع، كأحد أكثر الأخطاء شيوعًا بين صغار المُربين.
وأن كل 7 كيلو جرامات من البرسيم تُعادل 1 كيلو علف، ما يعني أنه يُهدر قرابة الثلاثة كيلوجرامات يوميًا دون أي عائد يُذكر، وبحسبة بسيطة نكتشف أنه يخسر 18 جنيهًا يوميًا، أي ما يُعادل 540 جنيها في الشهر للبقرة الواحدة، ويرتفع هذا الرقم مع زيادة عدد الحيوانات.

أفضل التركيبات المُستخدمة في تغذية التسمين والحلاب
وهنا نقدم وصفًا للفارق بين تغذية التسمين والحلاب، والذي يتمثل في النسبة ما بين العليق الخشن والمركز.إن العليق المُركز يتكون من الكُسب "نواتج عصر البقوليات"، فيما يضم العليق الخشن السلاج والدريس والبرسيم والدراوى، اشارة لاختلاف تركيز كلا النوعين باختلاف سلالة الحيوان ذاته.
تغذية التسمين ونسبة تركيز العليق المُركز فيها
ان حيوانات التسمين تميل إلى حد كبير، لاستخدام العليق المركزة، لذا يًنصح بأن يكون نسبة وجوده 70% من إجمالي الغذاء المُقدم، على أن تكون النسبة المتبقية من العليق الخشن.وتعتبر زيادة البرسيم الذي يفرط في استخدامه بعض المُربين لن يكون ذا قيمة في رفع الوزن أو زيادة الجودة، نظرًا لأن حمض البروبيونك الناتج عن العليق المُركز هو المسؤول عن تكوين اللحم، ما يعني أن أي إخلال بتلك النسبة، سيؤدي للإضرار بالحيوان، ويؤدي لرفع حمض الأسيتيك داخل جسمه.
