أ
أ
تربية الماعز والأغنام واحدة من أبرز أنشطة الإنتاج الحيواني شيوعًا لدى قطاع كبير من المُربين والمُزارعين، والتي تعوض جانب كبير في المُعادلة الهادفة لسد الفجوة الغذائية الخاصة بإنتاج اللحم، وهو الأمر الذي يستدعي تسليط المزيد من الضوء عليها، والاستماع لرأي الخبراء والمُتخصصين في هذا المجال، للتعريف بأبرز مزاياها الاقتصادية، وشروط إطلاق المشاريع الخاصة بها.
تربية الماعز.. 11 ميزة اقتصادية ومكاسب خاصة للأراضي الجديدة
مزايا تربية الماعز والأغنام،أنها تتفوق على مثيلاتها من المُجترات الأخرى المعروفة كالأبقار والجاموس بمجموعة من الصفات التي يتحقق عنها مكاسب اقتصادية مُجزية ومُرضية للمُربين وصغار المُزارعين وكافة المُهتمين بالاستثمار في هذا المجال.ان تربية الماعز والأغنام تتميز بالخصائص التالية:

1. ارتفاع نسبة التوأمية فيها عما سواها من المُجترات الأخرى كالأبقار والجاموس.
2. قصر فترة دورة رأس المال "لا تتخطى فترة حملها الخمسة أشهر".
3. البطن الواحدة ينتج عنها 2 و3 رؤوس جديدة.
4. تعتمد على أقل نسبة مُمكنة من الأعلاف.
5. تتغذى على مُخلفات وبقايا المنزل والأتبان والحطب.
6. عدم حاجتها لإعداد أماكن مُجهزة للتربية.
7. سهولة تربيتها بالأراضي الصحراوية والمُستصلحة.
8. قلة رأس المال التي يحتاجها إنشاء المشروع.
9. إمكانية استغلال مُخلفاتها كأسمدة للتربة في الصحراوية والمُستصلحة نظرًا لاحتوائها على نسب مُرتفعة من الفوسفات والنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
10. تُنتج ثاني أجود أنواع الألبان – بعد الضأن – والتي تدخل في صناعة أغلى أنواع الجبن "الريكفورد".
11. لا يحتاج لوجود خبرات سابقة لدى المُربي.
