أ
أ
في العشرين عامًا الماضية، شهدت أعداد الماعز في العالم زيادة كبيرة بنسبة 52%، بينما شهدت أعداد الأغنام انخفاضًا طفيفًا بنسبة 3% عالميًا. تعتبر تربية الأغنام والماعز الحلوب أمرًا اقتصاديًا مهمًا في العديد من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
يعد حليب المجترات الصغيرة، مثل الماعز والأغنام، من المصادر الهامة لإنتاج الزبادي، مسحوق الحليب، الجبن، وغيرها من المنتجات. كما يرتبط تدهور جودة هذه المنتجات بعدد الخلايا الجسدية في الحليب، مما يؤثر على طعم وجودة المنتجات النهائية.
التحديات في إنتاج الحليب من المجترات الصغيرة
يؤثر تكرار الحلب واستخدام أو إهمال الحلب الآلي في الأغنام والماعز على إنتاج الحليب وتركيبه من حيث نسبة الدهون والبروتين واللاكتوز. كما أن طريقة الحلب والظروف الصحية للغدد الثديية لها تأثير كبير على الجودة الميكروبيولوجية للحليب، حيث يزداد عدد البكتيريا المعوية والمكورات العنقودية الذهبية في بعض العينات، مما يؤثر على صلاحية الحليب وجودته.
العوامل المؤثرة على جودة الحليب
من العوامل المهمة التي تؤثر في جودة الحليب، طريقة الحلب، حجم القطيع، وعدد مرات الحلب. كما أن الاهتمام بحالة الضرع في المجترات الصغيرة وزيادة الوعي حول الحلب الآلي يؤثر بشكل إيجابي على صحة الغدد الثديية وجودة الحليب.البحث في خصائص المجترات الصغيرة
بالنسبة للمجترات الصغيرة، مثل الأغنام والماعز، تشير الدراسات إلى أهمية وجود مخازن حليب كبيرة في ضرع هذه الحيوانات، التي تخزن أكثر من 50% من الحليب في الصهاريج. يتم تحفيز إطلاق الأوكسيتوسين أثناء الحلب الآلي، مما يسهل تدفق الحليب، ولكنه لا يؤثر بشكل كبير على منحنى تدفق الحليب في الماعز كما هو الحال في الأبقار.تربية الأغنام والماعز الحلوب تتطلب اهتمامًا خاصًا بالظروف الصحية والتقنيات الحديثة في الحلب، مثل الحلب الآلي، لضمان إنتاج حليب عالي الجودة. كما أن التحكم في تكرار الحلب وتقنيات تخزين الحليب يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستوى إنتاجية الحليب وجودته.
