قال الدكتور خالد ياسين, رئيس قسم سميات المبيدات للثدييات والأحياء المائية بالمعمل المركزي للمبيدات, ان قسم سميات المبيدات هو المنوط به تقييم مخاطر التعرض للمبيدات والكيماويات على الكائنات الغير مستهدفة, كما تم تطوير المبنى بقيمة 14 مليون جنيهاً لزيادة قدرة دراسات السمية.
وفي تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, اضاف الدكتور خالد, المبيدات التى تقدم للجنة يتم اسنادها للقسم لتحليلها واثبات كفاءتها لتبدأ عليها الدراسات السمية, و تتم دراسات السمية على وجهين أساسيين ( الحادة و البيئية), كما تستوفى الدراسات وتقدم التقارير للجنة لاتخاذ قرار تسجيل المبيد حسب نسبته السمية ( حادة – شديدة – متوسطة – قليلة – عديمة).
كما تابع الدكتور ياسين, ان بعد إعطاء الجرعات لفئران التجارب نقوم بتتبع حالتها لتقييم نسب الموت وخطورة المبيد, حيث تستخدم الفئران على أوزان معينة عند اجراء دراسات السمية فلا يقل وزن الفأر عن 150 جرام, وتسجل جميع الأعراض التى تظهر على الحيوان لإتخاذ القرار المناسب, كما توضع فئران التجارب تحت درجة حرارة معينة ثم تحقن بالمبيد لمتابعتها مدة 14 يوم وتسجل الأعراض خلال هذه المدة.
وأشار الي ان يمكن اجراء التجارب أيضاً على جلد الحيوان بجرعات معينة ثم المتابعة والتسجيل, حيث تتم دراسات السمية على أي مادة كيماوية متوقع منها وقوع أضرار, وهناك سلالات معتمدة من منظمة الصحة العالمية لفئران التجارب ولابد من تسجيل نوع السلالة في التقرير المصاحب للتجربة.
كما تحدث وقال" نربى الحيوانات تبعاً للظروف الموصى بها من المنظمات وجميع الباحثين لدينا حاصلين على دورات تدريبية تأهلهم للتعامل مع حيوانات التجارب, ونسعى جاهدين لتطبيق الظروف المثلى والمعايير المطلوبة لتربية حيوانات التجارب".