نطلق فعاليات ومسابقات “المحطة الختامية” للدورة السابعة عشرة من مهرجان الظفرة 20 يناير الجاري وتستمر حتى 8 فبراير المقبل، في مدينة زايد في منطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وتهدف اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة، إلى تسليط الضوء علـى دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات ودول مجلس التعـاون لدول الخليج العربية.
ويتضمن المهرجان موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، الذي يحتفي بالسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح، إلى جانب دعم المهتمين بمسابقات الصقور والخيول العربية الأصيلة والرماية وغيرها.
ويشهد مهرجان الظفرة في محطته الختامية، تنظيم "مزاينة الإبل" والعديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة، منها مسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، وبطولة انسف القعود، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية.
ويحظى مهرجان الظفرة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، منذ الدورة الأولى في عام 2008، ما شكل مُرتكزاً للحفاظ على تراثنا الثقافي الأصيل، وضمان صونه ونقله إلى الأجيال القادمة، استمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” الذي زرع في الأجيال عشق التراث، والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة.
ويهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
كما يسهم في تسليط الضوء على المنطقة، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة أولى لمزاينات الإبل ومنصة إقليمية وعالمية للتراث، وتسليط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.