إن من أهم دعائم الاقتصاد المصري ومن أهم ركائزه هو الإنتاج الحيواني بمنتجاته المتعددة ومن أهم فروع هذا الإنتاج هو إنتاج اللحوم ومن هذا المنطلق كان تشجيع الشباب علي دخول هذا المجال مما يعطي إنتاجاً وفيراً من اللحوم لدعم سوق اللحوم في مصر
,توجد حدود لتغذية الحيوان بحيث تكون كافية لإشباعه فلا يستفيد من الزيادة فهي تسبب خسارة، ونقص التغذية يؤثر على الحيوان
من الضروري معرفة حدود تغذية الحيوان.
و هى كالاتى
1- فى الابقار 2.5 % من وزن الحيوان ويمكن الوصول الى 3 % في حالة الحيوانات عالية الإنتاج .
2_و بالنسبة للأغنام 3.5 % من وزن الحيوان ويتم الوصول الى 4 % في حالة الإنتاج العالي ويمكن التغذية على المتوسط .
3_و يتم تقسيم هذه النسبة من العلف الى مواد تمد الحيوان بالاحتياجات الغذائية من بروتين و احماض امينية يحتاجها الحيوان للإنتاج
4_و مواد مالئة تقوم بأمداد الحيوانات بالألياف التي يحتاجها الكرش لتوازن عملية الهضم و تنظيم الكتلة الغذائية و شعور الحيوان بالشبع.
في حالة نقص وزيادة مكونات العلف يعمل على خلل الاتزان في الوجبة المقدمة فيجب الالتزام بحدود التي يحتاجها الحيوان عند التغذية تبعا لظروفه الإنتاجية و الحالة الصحية للحيوان,
أما التغذية في الإنتاج المتوسط على نسبة 60 % مركزات الى 40 % مواد مالئة و في حالة الإنتاج العالي ومعدلات التحويل المرتفعة يتم التغذية على 70 % مركزات الى 30 % مالئ
و في حالة التغذية الضعيفة و موسم الجفاف فيتم تغذية الحيوان على نسبة 50 % : 50 % فلا تقل نسبة المواد المالئة فى العلف عن 30 % و لا تقل نسبة المركزات عن 50 % ولكل منها تأثيرها على الحيوان و على الإنتاج .