أ
أ
إنّ سلالة العجل الذي يربى ونوعه من السمات الأساسية التي يُحدَّد على أساسها كمية الطعام التي يجبب أن تُقدَّم له لتسمينه؛ فبعض السلالات تحتاج إلى كميات أكبر من البروتين والفيتامينات مقارنةً بغيرها؛ كما أنّ هناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إطعام العجول، والتي ستُوضّح تفصيلًا فيما يأتي.
تحديد كمية الطعام
بناءًا على نوع العجول كمية العلف التي تُقدّم للعجل تعتمد بشكل كبير على سلالة العجل ونوعه؛ فمثلًا تحتاج العجول التي تُربّى بهدف إنتاج اللحم لعلف أكثر من الماشية التي تُربّى بهدف إنتاج الحليب كما أنّ السلالات البريطانية، مثل: الأنجوس، أو الشورثورن أو الهيرفورد، تحتاج كمية علف أقل بكثير من تلك التي تحتاجها السلالات الأوروبية، مثل: الشاروليه أو الليموزين، والتي تحتاج بطبيعتها لطاقة عالية وكمية كبيرة من البروتين في طعامها.تحديد كمية الغذاء بناءً على وزن العجول التي يجب أن تُقدم للعجول على أساس مقدار الوزن اليومي الذي يجب أن تكتسبه، لذا يجب معرفة وزن العجل الحالي أولًا، ومقدار الدهون في جسمه، وعمره، ثمّ تُحسب كمية الوزن اليومي المراد أن تكتسبه من خلال طرح الوزن المستهدف من الوزن الحالي للعجل.
على سبيل المثال؛ يؤدي تناول العلف الكامل المكوّن من علف الذرة عالي الجودة المضاف إليه البروتين والمعادن وفيتامين أ، إلى زيادة تتراوح بين 0.68 كجم إلى 0.81 كجم يوميًا لعجل يزن 181.4 إلى 226.7 كجم، وفي العادة تكون هناك حاجة لإضافة الحبوب للعلف سابق الذكر للحصول على زيادة يومية تُقارب 0.9 كجم تحديد كمية الطعام بناءً على بيئة العجول يجب مراعاة العوامل البيئية قبل تحديد كمية الطعام ونوعه للعجول، مثل: طول موسم الرعي، وحالة المراعي ونوع المحاصيل التي تنمو في المنطقة وغيرها.
تحديد الكمية بناءً على الموقع والطقس يجب زيادة كمية الطعام المُقدّمة للعجول -مع الحرص على أن تكون ذات قيمة غذائية عالية- وذلك عند تغير الطقس وانخفاض درجات الحرارة لأقل من 30 درجة مئوية، أو عند هبوب رياح شديدة، وكذلك الأمر إذا كان المرعى الذي تُربّى فيه العجول مُوحِل (أي فيه وَحْل) المقابل يجب أن تكون كمية الطعام المُقدَّمة أقل عندما تقلّ الحرارة عن الدرجة المذكورة، أو حين تكون سرعة الرياح متوسطة ومعقولة.
الطعام المناسب للبقرة الحامل أو المرضعة البقرة الحامل والمرضع تحتاج إلى المزيد من العناصر الغذائية، والفيتامينات والمعادن التي تساعدها على إدرار الحليب وتغذية أطفالها وتعزيز نموّهم، لا سيما خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من مدة حمل البقرة والفترة التي تلي الولادة مباشرة، ويجب أن تُخفض كمية العلف المقدمة للبقرة المرضع تدريجيًا بعد مرور 3 أشهر من الولادة.
أنواع الغذاء المستخدمة للعجول هناك العديد من أنواع الأعلاف التي تحتوي كل منها على أصناف معينة من الطعام لتسمين العجول، وهي كما يأتي التركيبة الجاهزة (Formula) وهي مزيج من الدريس والسيلاج والحبوب، المُضافة لها كلًا من المكملات، والمعادن، والفيتامينات والملح وغيرها الدريس (hay) هو عشب أو بقوليات أو مزيج من الإثنين. السيلاج (silage) هو ذرة، وشعير، وقمح، وجاودار، وشوفان وعشب المراعي.
الحبوب (grains) من الأمثلة عليها: الشوفان، والقمح، والشعير، والجاودار، والذرة والشيقم. القش (straw) ويمكن أن يشمل الحبوب، وقشر الحبوب، والشعير، والشوفان، والشيقم، والقمح، والجاودار، كما يمكن أن يشمل البازلاء، الكتان، العدس والأعلاف الخضراء وغيرها.