أ
أ
حواس الخيل يمتلك الحصان خمسّ حواسّ يتفاعل من خلالها مع بيئته، ولكلّ حاسة وظائف محدّدة كالآتي: حاسّة البصر للحصان عين وبؤبؤ كبيرا الحجم، وتتميّز عيون الخيول بموضعها نحو جانبي الرّأس، ممّا يمنحها نطاق رؤية واسع فى جميع الاتّجاهات، ويمكّنها من ملاحظة الخطر، وبالرّغم من اتّساع مجال رؤية الحصان إلّا أنّه لا يتمكّن من رؤية المنطقة التي توجد خلفه تماماً، كما أنّ بعض الأجسام تتطلّب إمالة الرّأس قليلاً لرؤيتها، ويستطيع الخيل تّمييز الأصفر والأزرق، في حين لا يستطيع تّمييز الأحمر والأخضر.
حاسّة السّمع:
تُعدُّ من الحواسّ الضّروريّة لبقاء
الخيل على قيد الحياة، وتتأثّر الخيول بشدّة من الضّجيج، وبالتالي تصبح عصبيّة ومن الصّعب التّعامل معها، وذلك لأنّ الأصوات العالية تزيد من إفراز هرمون التّوتّر في أجسامها، ومن الجدير بالذّكر أنّ الصّوت يصل إلى كلّ أذن بوقت مختلف عن الأذن الأخرى بفارق بسيط، إلّا أنّه يكفي لتمكين الحصان من تحديد مصدر الصّوت.
حاسّة الشّم:
تتمتّع
الخيول بحاسّة شمّ متطورّة وعالية المستوى تمكّنها من تمييز الروائح المختلفة، إذ تستطيع من خلال الرّائحة العثور على الماء، والتّمييز بين الأعلاف والمراعي المختلفة، كما تميّز الأمّ مهرها من بين أفراد القطيع من خلال رائحته، وللرائحة أيضاً دور كبير في تزاوج وتكاثر الخيول، إذ يتمكّن الحصان بفعل الرائحة من تمييز الفرس التي تكون في فترة الدّورة النّزويّة أي المستعدّة للتزاوج.
حاسّة التذوّق:
يستخدم الحصان حاسة التّذوق للتمييز بين أنواع
الأعلاف المختلفة، ومع ذلك لا يمكن الفصل بين حاسّة التّذوق والاستجابة النّاتجة عن حاسة الشّم.
حاسّة اللمس:
تُعدُّ حاسة اللّمس أحد أهمّ
الحواس في التّفاعل بين الحصان والإنسان، وتختلف أجزاء جسم الحصان من حيث قدرتها على الاستجابة لحاسة اللّمس، إذ يكون الأنف، والشّفاه، والفم، والأذنين المناطق الأكثر حساسية لها، أمّا الحافر فهو الجزء الأقلّ حساسية، وتستخدم الخيل حاسة اللّمس أيضاً للتفاعل بين أنثى الحصان وصغارها.