لتحقيق أفضل نمو وتطور للجاموس العشار، من الضروري توفير تغذية تلبي احتياجات الأم والجنين معًا. ففي مرحلة العشر، لا تقتصر احتياجات الغذاء على الأم فقط، بل تشمل أيضًا تغذية الجنين، خاصة مع تزايد احتياجاته الغذائية خلال فترة الحمل.

زيادة احتياجات الطاقة والبروتين:

مع تقدم فترة العشر، يحتاج الجاموس إلى طاقة وبروتين مهضوم بشكل أكبر، ويجب أن يحتوي غذاؤه على كميات كافية من هذه العناصر لضمان نمو صحي للجنين وتلبية احتياجات الأم في الوقت نفسه.

أثر سوء التغذية:

سوء التغذية في أي مرحلة من مراحل الحمل يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجنين فقد يؤدي نقص العناصر الغذائية في المراحل المبكرة إلى تأخر النمو وظهور تشوهات خلقية، أو حتى امتصاص الأجنة. وفي حال استمر نقص الغذاء، قد تُولَد عجول ضعيفة تكون أكثر عرضة للمشاكل الصحية.

نقص العناصر الغذائية وأثرها على الجنين:

اليود: نقص اليود قد يؤدي إلى ولادة عجول مع تضخم في الغدة الدرقية للتغلب على هذا، يمكن إضافة اليود إلى غذاء الأمهات أو حقنهن بأملاح اليود تحت الجلد خلال فترة العشر.

فيتامين (أ): نقص هذا الفيتامين في المراحل المبكرة يؤدي إلى امتصاص الأجنة، بينما نقصه في مراحل لاحقة يمكن أن يسبب الإجهاض أو ولادة عجول ضعيفة.

فيتامين (هـ): نقص هذا الفيتامين يؤدي أيضًا إلى امتصاص الأجنة، مما يؤثر سلبًا على قدرة الأم على حمل الجنين حتى الولادة.

احتباس المشيمة:

من بين المشكلات الشائعة التي قد تظهر نتيجة سوء التغذية في فترة العشر هي احتباس المشيمة بعد الولادة، مما يزيد من تعقيدات الولادة ويهدد صحة الجاموس.

الاهتمام خلال فترة العشر:

تعتبر فترة العشر من الفترات الحساسة التي تتطلب رعاية غذائية دقيقة لضمان صحة الأم والجنين على حد سواء. تأمين غذاء متوازن غني بالعناصر الضرورية يساعد على تحسين فرص الولادة السليمة وتقليل المخاطر الصحية التي قد تواجهها الجاموس أو صغارها بعد الولادة.