تعتمد سلامة مستعمرات نحل العسل بشكل كبير على القدرة على تحديد المشاكل الصحية والآفات في مراحلها الأولى. يتطلب ذلك فهمًا جيدًا لتطور النحل ومظهر الحضنة السليمة، حيث تتميز اليرقات الصحية بلونها الأبيض اللؤلؤي وشكلها المنحني. كما أن أغطية الحضنة الصحية تكون بنية متوسطة وخالية من الثقوب.
هناك العديد من الطفيليات والآفات التي تهدد خلايا النحل، من أبرزها سوسة الفاروا الخطيرة وسوس القصبة الهوائية وخنفساء الخلية الصغيرة وعثة الشمع. بالإضافة إلى ذلك، قد تتواجد بعض الحشرات الأخرى مثل النمل والعناكب في الخلايا دون أن تسبب ضررًا كبيرًا في العادة.
كما تواجه مستعمرات النحل أمراضًا مختلفة، مثل مرض النوزيما وأمراض الحضنة المتنوعة. وتتطلب حماية النحل فحصًا دوريًا للخلايا والتعرف على علامات هذه المشاكل لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة المستعمرات وضمان بقائها.
إن المراقبة الدقيقة والتعرف المبكر على أي علامات غير طبيعية في مستعمرات نحل العسل يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لضمان صحتها واستمراريتها في أداء دورها الحيوي في البيئة وإنتاج الغذاء.