الأحد، 22 جمادى الأولى 1446 ، 24 نوفمبر 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

افتتاح الدورة 26 لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى بالأردن

الأميرة
الأميرة بسمة بنت على
أ أ
techno seeds
techno seeds
افتتح وزير الزراعة بالأردن المهندس خالد الحنيفات، اليوم الأحد، الدورة السادسة والعشرين لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى، بحضور الأميرة بسمة بنت علي، سفيرة منظمة الأغذية والزراعة للنوايا الحسنة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ، ويشارك في الدورة أكثر من 100 شخص، وحضور 60 ممثلاً من الجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، وقيرغيزستان، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، وعُمان، وقطر، والسعودية، والصومال، والسودان، وسورية، وتونس، وتركيا، وأوزبكستان، ، واليمن، و17 ممثلاً عن منظمات دولية عالمية وإقليمية

.

افتتاح الدورة 26 لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى


و قال وزير الزراعة، إن الحديث عن الغابات والمراعي تزداد أهميته كلما شحت الموارد وتضاعفت التحديات، إذ أدرك العالم منذ عقود خطر التغيرات المناخية.

 منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)


وأضاف أن انعقاد الدورة في عمّان يأتي استمرارا لجهود منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في استدامة وتنمية القطاع، وإدراكاً عميقاً من جميع الجهات أصحاب العلاقة بأهمية الموارد الطبيعية وواجب الأفراد والمؤسسات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتحديدا الهدف الخامس عشر (الحياة في البر)

ولفت إلى أنّ الغابات والمراعي بيئات بدأت حولها الحضارات منذ آلاف السنين، وهي أنظمة إيكولوجية حية وديناميكية تؤثر وتتأثر، وتوفر موئلاً للتنوع الحيوي، ومخزناً للطاقة والغذاء، وقاعدة للتوازن البيئي، ومتنفساً ومرعى ومصدراً لقوت البشر ، مشيرا الى أن البشرية كانت التهديد الأكبر لهذه الثروة الهائلة، ومصدراً للخطر المباشر وغير المباشر، تارة في قطع الأشجار وافتعال الحرائق والصيد الجائر، وتارة في تنفيذ أعمال التعدين، والزحف العمراني ومراكمة المخلفات الصناعية.

وبهذا الصدد، قال الحنيفات إن هذا الأمر يدفع الجميع إلى الدراسة والتحليل والإبداع والابتكار بشكل جماعي في المجالات كافة؛ رسماً للسياسات، ودعماً للمبادرات، وتنفيذاً للخطط والبرامج على المستوى الوطني والإقليمي على قاعدة تضمن الحماية والاستدامة والتنمية.

 سيرج  ناكوزى نائب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة


وبين أن الوزارة تعمل سنويا على المستوى الوطني بتنفيذ برامج ومشاريع للتحريج في عدة مواقع مختلفة التضاريس والمناخ، وسجلت شراكات متميزة مع مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، وتوسعت في إدخال التقنيات الحديثة (الحافظة المائية)، واستخدام المياه المعالجة والمستصلحة تكيفا مع تحديات شح المياه.

 القضايا المتعلقة بقدرة الغابات والمراعي على الصمود في سياق تغير المناخ


بدوره، قال نائب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، سيرج ناكوزي، إن الخدمات التي تقدمها الغابات والمراعي لتعزيز سبل العيش والنظم البيئية والأمن الغذائي هائلة، لا سيما في ظل تهديد تغير المناخ.
وجاءت الدورة بتنظيم المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وتستمر ثلاثة أيام، بالتزامن مع الدورة الثالثة لمجموعة العمل المعنية بالغابات ونظم الزراعة المختلطة والمراعي في الأراضي الجافة..
وتناقش الدورة القضايا المتعلقة بقدرة الغابات والمراعي على الصمود في سياق تغير المناخ، وتدابير الصحة النباتية في مجال الغابات، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص المعتمدين على الغابات، والمجتمعات الرعوية الحرجية والرعوية الزراعية، فضلاً عن تعزيز تبادل المعرفة بين بلدان الجنوب لتحسين غابات الأراضي الجافة واستعادة النظم الزراعية الرعوية
icon

الأكثر قراءة