قال المهندس محمد هنداوي ، مدير الإنتاج بمصنع اعلاف الاسكندرية نتسلم الخامات ويتم فحصها بالمعمل وتحليلها ثم تبدأ مراحل التصنيع ، وجميع مراحل التصنيع آلية لا تحتاج تدخل بشري عدا المراقبة ، بنهاية التصنيع تتم التعبئة والتخزين تحت مواصفات خاصة تمنع وصول الرطوبة والسموم ، ولابد أن تكون الأوزان مظبوطة ودرجة الحرارة مناسبة للتخزين الجيد.
وجود 4 صوامع تخزين كل صومعة سعتها 100 طن
وأضاف محمد هنداوي ، فى تصريحات لموقع " اجرى نيوز" الاخبارى الكورن فلاك أفضل غذاء حديث للحيوان يتم تصنيعه بالبخار ونحن أول من أنتجه بمصر ، ولدينا 4 صوامع تخزين كل صومعة سعتها 100 طن ، نهتم بالجودة فهي أساس النجاح ولدينا مشرفين على المزارع لتقييم المنتج ، وأدعو جميع المزارعين لتجربة الكورن فلاك والإستفادة من ميزاته العديدة.الرقابة على مراكز بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية
فيما كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ، من لجانها التفتيشية للرقابة على صناعة وتداول الأعلاف، لضمان الحصول على أعلاف ذو جودة عالية تحقق أعلى معدلات أداء للحيوان، والرقابة على مراكز بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية بالتنسيق مع لجان تفتيش مفاجئة مشكلة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، وشرطة البيئة والمسطحات، ومديرية الزراعة المختصة ، والهيئة العامة للخدمات البيطرية .
تكثيف حملات التفتيش على أسواق ومنافذ بيع الأعلاف
وتقوم وزارة الزراعة ، بتسهيل إجراءات تسجيل مخاليط الأعلاف وإضافاتها المستوردة والمحلية ، طبقاً للمعايير العلمية للحصول على أفضل معدلات أداء إنتاجي وتناسلي ومناعي، سواء كان للحيوان أو للدواجن، أو الأسماك ، وتكثيف حملات التفتيش على أسواق ومنافذ بيع الأعلاف والتي تقوم بتصنيع اعلاف من خامات منتهية الصلاحية ومخازن لأعلاف غير مرخص لهما بذلك.كان أكد الدكتور طارق سليمان رئيس الثروة الحيوانية والداجنة " أن هناك تكليفات من قبل وزير الزراعة ، بالمتابعة الدورية واليومية وتنفيذ خطة وزارة الزراعة على ضبط إيقاع صناعة الاعلاف وتداولها بهدف الحصول على منتج علفى جيد طبقا للمعايير والضوابط والمواصفات القياسية ، والواجب تسجيله بالوزارة وتصنيعه فى مصانع مرخص لها بذلك ليحقق أعلى معدلات أداء إنتاجى وتناسلى ومناعى سواء كان للحيوان أو للطائر أو الأسماك ، فى ظل الرقابة والتفتيش المفاجئ الذى يقوم به لجان دورية من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بمشاركة شرطة البيئة والمسطحات والمركز الاقليمى للأغذية والاعلاف.