الغذاء الجاف يَحتَوي الغِذاء الجاف (بالإنجليزية: Dry Food) عَلى
الكَثير مِنَ المُكوِّنَات الطبيعيَّة المُفيدَة لأَجسَامِ القِطَط مِن حُبوب
وَمُشتقاتها، وَلحوم، وَمُنتَجات الأَلبان وَالأَليَاف، وَتَترَاوَح نِسبَة
الرُّطوبَة فِي هَذا النَّوع مِنَ الطَّعام بَين 6-10%
وَقَد ثَبَتت فَعاليَّة الغذاء الجاف فِي الحِفَاظ عَلى صِحَّةِ
الأَسنان وَالعِظَام، وَقد يَكون مَرغوبَاً لَدَى العَديد مِنَ الأَشخَاصِ نَظَراً
لِكُلفَتِهِ القَليلَة، وَقِلَّة احتمالِيَّة فَسَاده مُقارَنَة بِالأَغذيَة
الأُخرَى مِن جِهَةٍ أُخرَى فَإِنَّ القِطط بِالأَساسِ آكِلَة لُحوم، لِذَا
فَالجهاز الهضمِيّ غَير مُجهَّز لاستِقبَالِ كميَّاتٍ كَبيرَةٍ مِنَ الأَليَاف وَالنَشويَّات المَوجودَة فِي مِثلِ هَذا النَّوع مِن الأَطعِمَة، فَمِنَ المُمكن
أَن تُسبّب لَه الإِسهال وَالجفاف.
الغذاء شبه الرّطب في الغذاء شبه الرّطب (بالإنجليزية: Semi-Moist Food) تُعتَبَر اللّحوم وَمشتقاتها هِي المُكوِّن الأَساسيّ لِمِثلِ هَذا
الغِذاء، وَتكون نِسبَة الرُّطوبَة فِيه 35% تَقريبَاً، كَما أَنَّه مُتَوسط
التَّكلُفَة، وَمِنَ المُمكِن أَن يَحتَوي عَلى كَميَّاتٍ مِن السُّكر أَو المَلح
بِكميَّاتٍ أَكبَر مِن الغِذاء الجاف، كما أَنَّه يَحتَوي عَلى مَواد كِيميائيَّة
لِحفظِ الطَّعام وألوان مُضافَة.
الغذاء المُعلَّب في الغذاء المُعلّب (بالإنجليزية: Canned Food) تَكون
نِسبَة الرُّطوبَة فِيه 75%،وَهو النَّوع المُفضَّل بَين القطط، وَالأَعلى كُلفَة
مَن بَين الأَنواع الأُخرى، وَيَتميَّز هَذا النَّوع بتَنوعه وإِمكانيَّة احتواءه
عَلى عدَّة أَصنَاف، كَمَا يتميَّز الغِذَاء المُعلَّب بِحفظِه للطّعام
لِفَتَرَاتٍ أَكبر مِن الأَنواعِ الأُخرَى وَمِنَ المُمكِن أَن يُسبّب هَذا
الشَّكل مِن الأَغذِيَة بَعض أَمرَاض اللّثة لَدى القِطَط.
الأغذية المُناسبة للقطط تَتعدد أَنوَاع الأَغذِيَة المُناسِبَة
لِلقِطَط، والتي يَسهُل إِعدادها وتقديمها لها في المنزل، منها ما يأتي اللّحوم
الحَمراء تُحبِّذ القِطط فِي طَبيعَتِها تَناول اللّحوم الحَمرَاء، وَيَجب أَن
يَتم تَقديمها لَها مَطهوَّة؛ إِمَّا مَشويَةً، أَو مَطبُوخَةً، أَو مَسلُوقَةً،
بِمُفرَدها أَو مَع الصّلصَة (مرق اللّحم)،
وَيجوز أَن يُضاف إليها القَليل مِن البَطاطَا المَهروسَة كَي تَزيد
نِسبَة البوتاسيوم فِي جِسمها، وَلتقلّل رَوائِح البول الصَّادِرَة عَنها فِي
المَنزِل. وَلا مَانِع أَن تُقدَّم اللّحوم وَعَليهَا أَجزَاء مِن الدّهن الأَبيض
لأنّ القِطط تُحبُّه أَوَّلاً،
وَلأَنَّ طَبيعَة بِنَاء جَسَدها يَحتَاج إِلى
كَميَّةٍ مِن الدّهن لِيَكون فِي غِذَائِها اليَوميّ. لَكِن يجب تَجنُّب تَقديم
اللّحم النَيء لِلقِطط؛ لأنَّ تَناوله يَزيد مِن شَراسَتِهَا، كما يجب الإشارة إلى
أَنَّ هُناك أَنواع قَليلة مِن القِطط كالشيرازيَّة تَكره أَكل اللّحوم وَلا
يُناسِبها تَناولها بتات