قال الدكتور محمد فتحي عثمان, رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية سابقاً, ان مجال الثروة السمكية من أهم المعطيات التى تزيد نصيب الفرد من البروتين الحيواني, كما تهتم كلية الزراعة بالأبحاث وخدمة المجتمع فتم إنشاء هذه الصوبة على مساحة 600 متر مربع لتخرج من 6 لـــ 7 أطنان سنوياً من الأسماك.
وفي تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, اشار الدكتور فتحي عثمان, ان تم إنشاء هذا الحوض منذ حوالي 5 سنوات ثم تم تطويره وتستخدم مياهه في زراعة الخضر, كما وصلنا هذا العام لـــ 2 مليون و 200 ألف طن من الإنتاج السمكي بمصر منهم 1,7 مليون من الاستزراع, وان مصر هي الدولة السادسة على مستوى العالم في إنتاج الأسماك من الإستزراع.
كما تابع الدكتور محمد, ان مصر أكبر دولة إفريقية تنتج من الاستزراع السمكي بنسبة 68% من إجمالي الإنتاج الإفريقي, و في بداية الثمانينات كان إنتاج الفدان لا يتجاوز 300 كيلو ومع التطور زاد الإنتاج ليصل إلى 6 أطنان للفدان, حيث الاستزراع السمكي بالصحراء كان مجرد حلم وأصبح الآن حقيقة قائمة.
وأشاد ان لتكثيف الأسماك لابد من توافر غذاء ومياه وأنواع جيدة من الأسماك كالبلطي المحسن, كما مشكلة نظم الاستزراع السمكي بمصر هي عدم التنسيق في النزول للأسواق, و لابد من الإتجاه لإنتاج المصنعات السمكية لحل مشكلة المربيين واستمرار العمل على مدار العام وللحفاظ على استقرار الأسعار.
واختتم رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية سابقاً, بدأنا منذ 3 سنوات بإجراء التجارب لإنتاج الجمبري البنمي وإستيراد الأمهات الخالية من الأمراض, ويوجد في مصر 14 مليون فدان صالحين للاستزراع السمكي بنظام الأقفاص البحرية.