الحمى المالطية هي مرض يصيب الإبل ويسبب مشكلات صحية خطيرة مثل الإجهاض والعقم، مما يؤثر بشكل كبير على الإنتاجية رغم عدم وجود علاج فعّال للمرض، إلا أن الوقاية من خلال التطعيم تعتبر الطريقة الأفضل لمكافحة هذا المرض وحماية الإبل.

الحمى المالطية وتأثيراتها على الإبل: تعتبر الحمى المالطية من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإبل، حيث تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة مثل الإجهاض والعقم هذا المرض ينتج عن بكتيريا Brucella abortus ويؤثر بشكل كبير على إنتاجية الإبل، مما يجعلها غير قادرة على التكاثر بشكل طبيعي لذلك، فإن تأثير الحمى المالطية ليس فقط على صحة الحيوان ولكن أيضًا على دخل المربي.

انتشار المرض في مختلف الدول:

انتشرت الحمى المالطية في العديد من دول العالم، مثل روسيا والهند والكويت والإمارات العربية المتحدة وكينيا، حيث تراوحت نسبة انتشارها بين 2% و 15%. وفي مصر، سجلت الحمى المالطية نسبة انتشار بلغت 24%، مما يعكس حجم المخاطر التي يواجهها مربي الإبل في المنطقة هذه الإحصائيات تُبرز أهمية اتخاذ تدابير وقائية لمكافحة هذا المرض.

أفضل طرق الوقاية:

التطعيم بلقاح البروسيلا: لا يوجد علاج فعّال للحمى المالطية حتى الآن، لكن الوقاية تظل أفضل الحلول لمكافحة المرض التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للحماية، حيث يُنصح بتطعيم الإبل بلقاح البروسيلا مثل Buck19 أو Rev1 قبل بلوغها سن التزاوج يفضل تطعيم الإبل بعد فطامها من الحليب لضمان فعاليتها وحمايتها من الإصابة بالمرض.

التحديات التي تواجه المربين:

بالرغم من وجود اللقاحات الوقائية، يواجه المربون تحديات كبيرة في ضمان تلقيح الإبل في الوقت المناسب يحتاج المربون إلى متابعة دقيقة للتأكد من أن جميع الحيوانات يتم تطعيمها بشكل صحيح، ما يتطلب من المزارعين تكريس المزيد من الوقت والموارد لصحة وسلامة الإبل.

أهمية الرعاية الصحية المتكاملة:

بجانب التطعيم، يجب على مربي الإبل تبني نظام رعاية صحية شامل يشمل فحص الحيوانات بانتظام ومتابعة تطعيماتها بشكل مستمر بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بخلق بيئة صحية وآمنة للإبل تتضمن التغذية الجيدة والظروف البيئية المناسبة، لضمان تعزيز جهاز المناعة لدى الحيوانات وتقليل احتمالية تعرضها للأمراض المعدية مثل الحمى المالطية.