أ
أ
ينشر موقع"اجري نيوز"، الإخباري معلومات هامة ومفيدة للمهتمين بالقطاع الحيواني والمربين ويقدم كل ما تريد معرفته عن التزاوج في النعام وإنتاج البيض .
التزاوج في النعام:
يبدأ موسم التزاوج في النعام من شهر مارس حتى نهاية شهر أكتوبر، حيث تكون درجة الحرارة وعدد ساعات الإضاءة اليومية مناسبة للتزاوج وإنتاج البيض المخصب. يُنصح بأن تكون عدد ساعات الإضاءة اليومية خلال موسم التزاوج حوالي 16 ساعة من مصدر ضوء طبيعي أو صناعي لزيادة نسب الإخصاب.
تختلف نسبة الإناث المخصصة للذكر حسب النظام الإنتاجي المتبع. فقد تكون ذكرًا واحدًا + أنثى واحدة في حظيرة منفردة للحصول على طيور مناسبة للتربية، أو ذكرًا واحدًا + 2 أنثى كنظام عائلات إنتاجية تحت نظام الإنتاج المكثف، أو 3 ذكور + 8 إلى 10 إناث في مجموعات إنتاجية.
ملامح ذكر النعام خلال موسم التناسل تتمثل في تلون أرجله ومنقاره باللون الأحمر وتضخم الخصيتين، حيث تكونا في حجم قبضة اليد ولونهما أحمر بصورة واضحة، بينما تكون الخصيتين في حجم الإصبع خارج موسم التزاوج. وتحت الظروف المثلى من الرعاية، يقوم الذكر برقصة تتضمن الدوران حول الأنثى، ثني الركبة، رفع الأجنحة، والحركة إلى الأمام والخلف، وإدخال رأسه تحت الجناح الأيسر ثم الأيمن.
كما يصدر صوتًا شبيهًا بزئير الأسد، وعندما تستجيب الأنثى، تبرك على الأرض ليحدث التزاوج. يميل الذكر من جانب إلى جانب، وترخى الأنثى ظهرها ورأسها على الأرض، ويحدث التزاوج عدة مرات في اليوم، وقد وُجد أن تلقيح الأنثى من قبل الذكر يظل فعالًا في إخصاب البويضات لمدة تصل إلى أسبوع.
يجب مراعاة عدة إرشادات خلال موسم التزاوج، مثل خلط الذكور مع الإناث في الأعمار الصغيرة في الحظائر المفتوحة وأثناء التربية لتسهيل التآلف بينهم. وقبل بداية موسم التزاوج (مارس) بحوالي شهر، يجب وضع الذكور مع الإناث ليحدث التآلف بينهم، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الخصب. كما ينبغي نقل الذكور إلى الإناث وليس العكس قبل موسم التزاوج بحوالي شهر.
بعد انتهاء موسم التزاوج، يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطاء راحة للأجهزة التناسلية واستعدادًا للموسم الجديد. ويجب مراعاة أنه عند تربية النعام في عائلات (2 أنثى مع ذكر واحد)، قد تسيطر إحدى الإناث على الأخرى وتستحوذ على الذكر مما يؤدي إلى زيادة نسبة البيض غير المخصب و يجب توفير عليقة متوازنة في محتواها من العناصر الغذائي.