ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري المرجع الشامل في إدارة العجول بالأعلاف المركزة هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من المركزات المناسبة لتغذية الماشية الحلوب، بدءًا من المكونات الفردية التي يمكن استخدامها في المزرعة لخلط حصص الإعاشة، إلى الأعلاف التجارية المركبة الجاهزة للخلط، و لا يوجد مركز واحد مناسب للتغذية بمفرده. تحتوي المركزات المختلفة على مستويات مختلفة من العناصر الغذائية الرئيسية مثل البروتين والطاقة والمعادن، و يجب صياغة خليط لموازنة العناصر الغذائية لتشكل جزءًا من النظام الغذائي الإجمالي للحيوان ومصممًا ليناسب متطلباته الخاصة المتعلقة بأنواع الأعلاف المتوفرة.




تتم تغطية موازنة حصص الحيوانات المنتجة للألبان في نشرة أخرى، لذلك لن يتم تناولها هنا. الهدف من هذه النشرة هو إعطاء بعض الإرشادات فيما يتعلق بالاستخدام العملي للمركزات الأكثر شيوعًا، ومن المهم أن نقدر أن كل مزرعة لها ظروفها الخاصة والأعلاف المتاحة، وأنه لا توجد "وصفة" مركزة يمكن أن تضمن النجاح في كل مزرعة. المقصود من المعلومات هنا أن تكون دليلاً. إذا كان لديك أي شك حول ما هو الأفضل لظروفك، يرجى الاتصال بخبير تغذية مختص أو مستشار تغذية.

يتم سرد كل مركز بالترتيب الأبجدي ويتم وصفه بإيجاز. يتم توفير المظهر الجسدي ومستويات التضمين والمشاكل المحتملة والمعلومات الأخرى ذات الصلة. تشير الرموز P أو E أو M إلى ما إذا كان التركيز الموصوف يوفر بشكل أساسي البروتين (P) أو الطاقة (E) أو المعادن (M). يشير مصطلح "البروتين الالتفافي" إلى البروتين غير القابل للتحلل نسبيًا في الكرش. والفكرة هي تزويد مزارعي الألبان "بمرجع جاهز" لاستخدامه في الميدان.

لب الحمضيات (هـ)

هذه هي بقايا الحمضيات بعد استخلاص العصير. من الخصائص المميزة للبروتين المنخفض، والطاقة المتوسطة إلى العالية نسبيًا، ومحتويات الكالسيوم الجيدة (2٪). إنها مستساغة للغاية، وهي مشكلة عندما يتم إيقاف إدراجها في الحصة التموينية، لأن الحصة الناتجة بدون اللب تكون بعد ذلك "غير مستساغة" للماشية التي اعتادت على اللب. وتتفاقم هذه المشكلة بسبب التوافر الموسمي لب الحمضيات. ولا ينصح بمستويات إدراج تتجاوز 20% من المادة الجافة في العليقة.

الذرة والكوز (هـ)

يحتوي هذا على مستوى طاقة متوسط بين حبوب الذرة و"الذرة المقطوعة". وهو مكمل طاقة مفيد للأبقار والحيوانات النامية ذات الإنتاجية المتوسطة إلى المنخفضة. على الرغم من أنه مستساغ للغاية، إلا أنه قد يسبب الحماض عند مستويات عالية.

مكمل جيد للبروتين والطاقة للأبقار المرضعات عند إطعامها بالكامل. ولا ينبغي إطعامه أكثر من 3 كجم لكل بقرة يوميًا. إن وجود زغب القطن على البذور يجعل من الصعب التعامل معه في المخاليط، وهذا، بالإضافة إلى الخفة، يجعل من المستحيل تقريبًا طحنها. ضخامة حجمها تؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل.

وجبة كعكة زيت بذور القطن (P)

هذه هي بقايا بذرة القطن المقشرة بعد استخلاص الزيت. إنه مصدر جيد إلى حد معقول لـ "البروتين الالتفافي". وقد شهدت مشاكل استساغة دورية. يحتوي على مادة سامة تسمى الجوسيبول والتي قد تكون ضارة بالحيوانات، وخاصة الماشية الصغيرة. لا يُنصح عادةً بإطعام وجبة كعكة زيت بذور القطن للعجول التي يقل عمرها عن 6 أشهر. ويبدو أن الماشية الأكبر سناً لا تتأثر كثيراً بالجوسيبول.

فوسفات ثنائي الكالسيوم (M)

يحتوي هذا ويوفر كميات كبيرة من الكالسيوم والفوسفور فقط، بنسبة حوالي 1,5 كالسيوم: 1 فوسفور. يتم استخدامه لتحقيق التوازن بين هذين المعدنين في خليط العلف.

الدهون (ه)

تحتوي الدهون، في المتوسط، على قيم طاقة تبلغ ثلاثة أضعاف تلك الموجودة في الحبوب، وهي متوفرة بأشكال مختلفة. لا ينصح بإطعامه دهونًا أو زيوتًا سائلة (في درجة حرارة الغرفة) لأنها تميل إلى أن يكون لها تأثير مثبط على ميكروبات الكرش، مما يسبب انخفاضًا في نسبة الدهن والبروتين في الحليب. يفضل استخدام الدهون الصلبة أو المحببة، حيث يمكن أن تساعد في تحسين الإنتاج ونسب دهون الزبدة. ومع ذلك، هناك خطر انخفاض نسبة بروتين الحليب. في بعض الأحيان تكون الاستساغة مشكلة عند مستويات الشمول التي تزيد عن 2٪. لا يوصى بمستويات التضمين التي تتجاوز 1 كجم/بقرة/يوم.

وجبة السمك (ف)

يعد مسحوق السمك أفضل مصدر للبروتين "جيد النوعية" المتوفر في جنوب أفريقيا، مع نسبة عالية من "الالتفافية" (60% من محتوى البروتين الخام). يمكن أن تكون الاستساغة مشكلة، خاصة مع الحيوانات التي لم تعتاد على تناول وجبة السمك. وفي هذه الحالة، ينبغي زيادة معدلات الشمول تدريجياً إلى المستوى المطلوب على مدى أسبوع أو أسبوعين. إن قيمة مستويات التضمين التي تقل عن 2% في الخلطات المركزة أمر مشكوك فيه، كما أن مشاكل الاستساغة أكثر شيوعًا عند معدلات التضمين التي تزيد عن 5% من الحصة.

الفول السوداني (ف+ه)

يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية جدًا من الزيت (أكثر من 40% في المنتج المقشر) وبالتالي يجب استخدامه خلال يوم أو يومين من الطحن. قد يحدث الإسهال وانخفاض نسب الزبدة وبروتين الحليب اعتمادًا على مستويات التضمين في النظام الغذائي. إذا كان سيتم تضمين الهياكل في العلف، فيجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه غالبًا ما يكون هناك رمل ملتصق بها. يمكن أن يكون هذا الرمل كاشطًا لمعدات الطحن، ويسبب مشاكل للحيوان إذا تم تناول كميات كبيرة منه.

قشر الفول السوداني

يمكن أن تكون مصدرًا مفيدًا للألياف في بعض الخلطات المركزة والأعلاف الكاملة لأنه يسهل التعامل معها. يعتبر المحتوى العالي من الرمال مادة كاشطة للآلات ويمكن أن يكون ضارًا بالحيوانات. لا ينصح عموما للتغذية.

وجبة كعكة زيت الفول السوداني (ف)

هذه هي البقايا بعد إزالة الهياكل واستخراج الزيت. عادة، يكون محتوى البروتين أعلى من 45% وأقل من 2% زيت. محتوى "البروتين الالتفافي" منخفض. لا تشكل استساغة الطعام مشكلة في العادة، ولكن هناك خطر كبير من الأفلاتوكسينات، وهي مادة سامة تنتجها العفن.

قطع هوميني، الذرة (E)

منتج ثانوي لطحن الذرة البيضاء، يحتوي على جرثومة وقشور الذرة (نخالة الذرة) مع القليل من السويداء. الجودة تختلف وفقا لعملية الطحن. يجب أن تحتوي قطعة اللحم ذات النوعية الجيدة على حوالي 9% من الدهون ويكون ملمسها زيتيًا قليلاً عند الضغط عليها باليد. تأتي معظم الطاقة من الزيت، مع القليل من النشا لتعويض التوازن. يمكن أن تكون قيمة الطاقة لمنتج عالي الجودة (عالي الزيت) أعلى من قيمة الذرة. إنها غير مناسبة كبديل كامل للذرة في حصص الطاقة العالية. احذر من النتانة في التخزين وتأكد من دوران المخزون السريع. المستويات العالية في النظام الغذائي قد تسبب انخفاض نسبة الدهون في الحليب.

تركيز عالي البروتين أو HPC (P)

ينطبق الاسم، كما هو مستخدم بشكل عام، على الخلطات المتاحة تجاريًا بما في ذلك، عادةً، مجموعة متنوعة من مصادر البروتين مع أو بدون اليوريا. يتم تضمين المعادن عادةً بمستويات توفر حصة متوازنة عند خلطها مع الذرة وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة الموجودة على الملصق. عند مقارنة العلامات التجارية المختلفة لـ HPC، من الضروري التحقق من محتوى البروتين والمصدر وما إذا كانت تحتوي على اليوريا أم لا. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي معظم منتجات HPC على الملح، لذا غالبًا ما يكون من غير الضروري إضافة الملح إلى خليط يحتوي على تركيز تجاري عالي البروتينش.