ينشر موقع "اجري نيوز" الإخباري أهم المعلومات للمهتمين بالقطاع الزراعي حول تصنيع الدريس و أهميته في تغذية الأبقار .
نقدم لكم اليوم مقالة عن تصنيع الدريس و أهميته في تغذية الأبقار الدريس هو عبارة عن مادة خشنة غنية بالبروتين و التي يتم حفظها بالتجفيف سواء كان التجفيف طبيعا او صناعيا حتى تصل نسبة الرطوبة بها الى 15% في المتوسط حتى نتمكن من حفظها لفترة زمنية أطول و يعتبر دريس البرسيم من اهم المواد العلفية الخشنة الجافة المستخدمة في صناعة الدريس
التركيب للمواد الكيماوئى للدريس الجيد تكون
-بروتين 12%
– دهن خام 7%
– رماد 11%
– الياف 29.5%
– مركبات مهضومة48%
-معادل نشاء 33%
– بروتين مهضوم 8%
طرق تصنيع الدريس
1- التجفيف فى الحقل (طبيعى)
2-التجفيف الصناعى
خواص الدريس الجيد
– خالى من الفطر و العفن
-خالى من الحشائش او النباتات السامة او الاتربة
– ناتج تجفيف علف اخضر بقولى او بقولى مضاف الية نجيلى
– يكون لون الاوراق اخضر محتظ باعلى نسبة من الاوراق لانها تحمل كمية مرتفعة من البروتين
– رطوبتة الا تزيد عن 15%
-عالى الاستساغة و اقبال الحيوان علية
التجفيف الطبيعي للدريس
حيث يتم تجفيف محصول البرسيم فى الحقل ويبداء اولا بحصاد المحصول فى الصباح بعد تطاير الندى ثم يتم نشرة فى الحقل لمد 4-5 ايام فى طبقة رقيقة جدا لزيادة تعرضة للشمس و تقليل نسبة الرطوبة بة مع ان يتم تقليبة مرتين يوميا الى ان تصبح نسبة الرطوبة بة بالنسبة المقبولة الى ان يتم نقلة الى الجرن المخصص لحفظ الدريس حيث يتم تجميع المحصول
فى كومات صغيرة مع التقليب المستمر ليها حتى تتكون كومات اكبر مع استمر التقليب ثم يتم وضع مجموعة من الحطب اسفلها حتى التاكد من تمام عملية التهوية و التقليل بقدر الامكان للرطوبة و عدم السماح بحدوث اى تعفنات بسبب الرطوبة الى ان يتم التجفيف التام و الكامل للمحصول حيث من الاساليب المتبعة فى التجفيف الطبيعى و الكامل للكومة هوان فى
بعض الاحيان يتم عمل فتحات للتهوية و لتقليل الرطوبة باستمرار لكى يتم التجفيف فى اسرع وقت ممكن حتى نتمكن من الاستفادة من الاراضى الزراعية مرة اخرى و فى النهاية يتم التجميع و تخزينة فى المخازن و يراعى ان يكون البرسيم من حشات شهر مارس و ابريل ولا ينصح تماما باستخدام البرسيم ذات الحشة الاولى فى عمل الدريس لانة يتسبب فى صعوبة اتمام عملية تحويل محصول البرسيم الى دريس و ذلك بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة بها
التجفيف الصناعى للدريس
الفكرة هنا هو تعريض العلف الاخضر الى تيار هواء بارد او ساخن حتى يتم تقليل نسبة الرطوبة بالمحصول حتى يتم جفافة وذلك باتباع احد الطرق الاتية :
1- التجفيف فى المخازن بواسطة المراوح
2- التجفيف بالحرارة
التجفيف فى المخازن ويتم فيها التجفيف الجزئى فى الحقل ثم يتم نقل الى المخزن حيث يستكمل تجفيفة باستخدام المراوح الكهربية حيث تقوم بدفع الهواء البارد ليتخلل العلف الاخضر و تقليل الرطوبة بة
بينما التجفيف الحرارى هى توليد درجة الحرارة لتصل من 300 ف الى 1000 ف حيث يمر الهواء الساخن عند درجة حرارة 300 ف لمدة 30 دقيقة فتتبخر الرطوبة منة ثم يعاد استخدام مرة اخرى الهواء الساخن فى التجفيف حتى تصل نسبة الرطوبة بة ال 15 % ثم بعد ذلك التسخين
و قد تستخدم درجة حرارة تصل الى 1000 ف حيث يتم تقطيع البرسيم الى قطع صغيرة و تمر من خلال الفرن لمدة لا تزيد عن 10 ثوانى فقط ثم يخرج من الفرن حتى لا يتعرض الدريس للحرق و تلف منتجاتة
مميزات التجفيف الصناعي بالحرارة
1- انجاز عملية التجفيف في وقت قصير جدا و إمكانية استغلال الأرض
2- إمكانية عمل دريس ذات حشة أولى او ثانية دون الانتظار للحشات الثالثة
3- البرسيم لا يفقد كمية كبيرة من قيمتة الغذائية
4-امكانية تجفيف كميات كبيرة جدا تصل ل5 طن يوميا على عكس ما يحدث في الأرض الزراعية من انتظار لمدة كبيرة
5- الدريس المجفف عن طريق الفرن لا يشغل حيزا كبيرا في التخزين .