ينشر موقع "اجرى نيوز " الاخبارى ، معلومات تجنبا لمخاطر الحر على مزارع انتاج الالبان واللحوم ، الذى يتسبب فيه استمرار الموجات شديدة الحرارة بقيم اعلى من المعدل.
وقال تقرير معمل المناخ بوزارة الزراعة، أن الإجهاد الحرارى يؤثر على مزارع الالبان واللحوم تواجه ظروف تؤدى الى انخفاض الانتاجيه وارتفاع التكلفه وانهيار نسب الخصب والتناسليات واكثر من هذا تهديد حياة الحيوان نفسه ونفوقه من جراء الاجهاد الحرارى وانتشار امراض وبائيه مهلكه فى فصل الصيف بخاصه.
ومن بين اجراءات تخفيض العبء الحرارى عن الحيوان، أكد التقرير على ضرورة أن لا تقل مساحة الظل عن 50% فى الحظائر المفتوحه وأن تكون مساحة الفتحات فى الحظائر المغلقه لا تقل عن 25% من مساحة الحظيره، ويراعى أن تكون الفتحات متقابله وعموديه على اتجاه الريح ما أمكن ذلك، وأن يكون بالسقف مواد عازلة للحراره من الخشب او البوص او القش او الاسبستوس الاسمنتى او الخرسانه ونتجنب تماما الصاج ولو اضطررنا للصاج نزيد الارتفاع متر وندهن اعلاه بالابيض او الفضى.
وتابع التقرير ،أن الابقار تواجه تغيرات فى كيميائيه الدم تؤثر تأثير سلبى على فسيولوجيا الجسم واداء وظائف اعضاء الجسم مما يتسبب فى إنهيار نسب الخصب فى الابقار فتنخفض من 46% الى اقل من 10% مما يجعل فتره الصيف كارثه بكل المقاييس فى تناسليات المزرعه وبالتالى معدل الولادات فمحصول اللبن والعجول.
وأشار أن تأثير الاجهاد الحرارى لا يؤثر فقط على اللبن والتخصيب ويتعدى الى تهديد حياة الابقار بتأثيرها المباشر على حياه الحيوان بتغيير حموضه الدم مما يؤثر على ضعف كفائه التنفس والقلب ووظائف الكلى ويحدث ما يسمى ضربه الشمس او ضربه الحراره الذى ينهى حياه الحيوان لو لم يعالج وينقذ.
وأوضح التقرير ، أن الحرارة المتولدة فى جسم الحيوان نتيجة لعمليات التمثيل الغذائي التي تحدث للغذاء المأكول والذى ينتج عنه كميه من الطاقه الزائده عن احتياجات الحيوان فيضطر الى التخلص منها كحراره مفقوده عن طريق التنفس حيث يستنشق هواء الشهيق البارد من الجو ويتخلص من الحرارة عن طريق هواء الزفير الحار الرطب.