إعداد الكباش للتزاوج: خطوات أساسية لضمان زيادة نسب الحمل والولادة
يُعتبر التحضير الجيد للكباش قبل موسم التزاوج أمرًا أساسيًا لضمان فرص حمل عالية وتحقيق ولادات متقاربة بين النعاج. لزيادة معدلات الحمل، يجب أولاً التأكد من أن الكباش في أفضل حالتها الصحية والبدنية. يشمل ذلك فحص الكباش بانتظام للكشف عن أي مشاكل مثل العرج، إصابات الذباب، أو جروح القتال.

كما يجب أن يكون الكباش في حالة بدنية ممتازة، ويُنصح بإجراء فحص شامل للأعضاء الخمسة الأساسية قبل التزاوج لضمان تحسين فرص الحمل. هذه الأعضاء هي: الجذع، الأسنان، أصابع القدم، الخصيتين، والقذف.

يجب أن تتوفر لحظائر الكباش ظروف مثالية، مثل سهولة الوصول إليها، توفر الظل الكافي، مياه باردة، وعلف جيد. من المهم أن يكون تقييم الحالة البدنية للكباش 3.5 أو أكثر قبل شهرين من التزاوج.

يُظهر البحث أن إنتاج الحيوانات المنوية الناضجة يتطلب من 7 إلى 8 أسابيع، لذا فإن أي انتكاسات في هذه الفترة قد تؤثر بشكل كبير على الخصوبة. الكباش ذات الأسنان الضعيفة قد تجد صعوبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص التغذية وانخفاض الخصوبة.

كما يمكن أن يؤثر شكل الحافر السيء أو وجود خراج فيه على قدرة الكبش على التزاوج بشكل فعال. يجب أن تكون الخصيتين وذيل البربخ كبيرتين وصلبتين، ومتشابهتين في الحجم دون وجود إصابات أو أمراض, أي تغييرات غير طبيعية في خصيتي الكبش تستدعي فحصه للكشف عن أمراض مثل داء البروسيلات.

يعد حجم الخصيتين عاملاً رئيسيًا في إنتاج الحيوانات المنوية، حيث يمكن أن تؤدي الخصيتين الصغيرتين إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية خلال موسم التزاوج، مما يضر بالخصوبة.

تشير الدراسات إلى أن تحسين التغذية بتقديم مكملات مثل الترمس يمكن أن يزيد حجم الخصية وإنتاج الحيوانات المنوية بنسبة تصل إلى 100% إذا تم اتباعه لمدة شهرين قبل التزاوج. يُفضل أن يتراوح حجم كيس الصفن في الكبش البالغ من العمر عامين أو أكثر بين 30 سم أو أكثر.

تُظهر التغيرات الغذائية تأثيرًا سريعًا على حجم الخصية وإنتاج الحيوانات المنوية، مما يبرز أهمية فحص سلامة الإنجاب في الكباش قبل موسم التزاوج.

وأخيرًا، يجب فحص صوف الكبش بحثًا عن أي تلف قد يؤثر على الإنتاجية، حيث يمكن أن يؤدي التلف الناتج عن الجز إلى تقليص الإنتاج بنسبة تصل إلى 10%.